في هذا الصدد، قال الوزير البريطاني المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، توبياس إيلوود، في معرض رده على جواب جرى طرحه في البرلمان البريطاني، إن المغرب حقق "تقدما ملحوظا" في مجال حقوق الإنسان. كما أشاد المسؤول البريطاني في وزارة الخارجية بانضمام المغرب إلى الاتفاقيات الدولية، التي تعنى بحقوق الإنسان، سيما اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب العقوبات أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وكذا اتفاقية حقوق الطفل. وأضاف الوزير البريطاني "إننا نعترف وندعم الالتزام الدولي للمغرب بالانخراط في المقتضيات المتضمنة في هذه الاتفاقيات الكونية لحقوق الإنسان"، مشيرا، في هذا الصدد، إلى "أننا ننوه بمصادقة المغرب على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب في دجنبر 2014". وفي ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمغرب، جدد إيلوود التأكيد على موقف بريطانيا العظمى "الدعام لجهود الأممالمتحدة للتوصل إلى حل سياسي دائم ومقبول من قبل الطرفين.