حسب بلاغ للمركز السينمائي المغربي، الجهة المنظمة للمهرجان، فإن مليكة العماري اختيرت لتكريمها في الدورة 16 لمسيرتها الفنية الحافلة برصيد مهم في المسرح والتلفزيون والسينما، إذ شاركت في أزيد من خمسين عملا مسرحيا داخل المغرب وخارجه، كما عملت تحت إدارة كبار المخرجين السينمائيين المغاربة في أعمال عرفت نجاحا جماهيريا وإقبالا لدى النقاد. أما الناقد محمد كلاوي، الذي بدأ شغفه بالفن السابع عن سن مبكرة، فجاء اختياره لمشاركته بكتاباته الرصينة في مجال الأبحاث والنقد السينمائي في العديد من الصحف والمجلات المتخصصة. وهو أستاذ جامعي، وعضو مكتب جمعية نقاد السينما بالمغرب قبل أن يصبح، في سنة 2009، رئيسا لهذه الهيأة، وفي السنة ذاتها عين عضوا، ثم رئيسا للجنة دعم الإنتاج السينمائي الوطني، كما عين عضوا بلجان تحكيم العديد من المهرجانات السينمائية الوطنية والدولية، وفي سنة 2011، عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عضوا بالمجلس الأعلى للهيأة العليا للاتصال للسمعي البصري. ويتضمن برنامج الدورة، بالإضافة إلى فقرة التكريم، عروض مسابقتي الأفلام الطويلة والقصيرة، وندوات صحفية، ومائدة مستديرة حول القطاع السينمائي الوطني، وندوة الإعلان عن الحصيلة السنوية لسنة 2014 وحفل توزيع جوائز المهرجان البالغ عددها 15 جائزة بقيمة 540 ألف درهم.