قال أحد سكان زنقة المعطي بنصالح، حيث يوجد المنزل المنهار، في تصريح ل"المغربية"، إن سكان المنزل كانوا يطالبون صاحبه بترميم التصدعات، التي مسته، وأن عدم وقوع خسائر في الأرواح يعود إلى إخلائه ليلة الحادث، قبل سقوطه. وأضاف المصدر أن تسرب الأتربة أثار تخوفات سكان المنزل، فاضطروا إلى مغادرة إقامتهم، وأن تساقط الأمطار سرع الانهيار، الذي ظل المتضررون يتابعون أطواره إلى ساعة متأخرة من الليلة نفسها. وتشير دراسة، أنجزتها لجنة من مجلس مدينة الدارالبيضاء منذ حوالي 5 سنوات حول الدور الآيلة للسقوط بالمدينة، إلى أن العاصمة الاقتصادية تضم حوالي 2870 بناية مهددة بالانهيار، وأغلبيتها توجد في عمالات مقاطعات الفداء مرس السلطان، التي تضم 1874 بناية، و905 في عمالات مقاطعات أنفا، و91 بناية مهددة بالسقوط في عمالات مقاطعات عين السبع -الحي المحمدي.