أمس الأحد، هو أول يوم يفتح فيه الحرم القدسي الشريف لغير المسلمين، منذ إطلاق الرصاص على نشط أمريكي إسرائيلي وإصابته إصابة خطيرة بعد معارضته للحظر المفروض على الصلاة بالمسجد. وأمضى موشيه فيجلين، وهو مشرع من حزب ليكود نحو ساعة في الموقع. وقام فيجلين الذي كان يرتدي بزة ورباط عنق بأداء صلوات بجوار مسلم كان يصلي والتقطت له عدة صور أمام قبة الصخرة. ولدى سيره خطوات إلى الوراء متضرعا وهو يبتعد عن قبة الصخرة محاطا برجال شرطة مسلحين هتف المسلمون "الله أكبر". وأصبح فيجلين شوكة في خاصرة نتنياهو من خلال حملة لتغيير الوضع الراهن للحرم القدسي الذي تديره السلطات الدينية الأردنية والذي يسمح على مدى عقود لليهود بزيارة الأقصى دون الصلاة هناك. وهوجم الناشط يهودا جيليك بعد مؤتمر في القدس يوم الأربعاء دعا فيه الى ترك الحرية لليهود للصلاة في الأقصى. وكان فيجيلن الى جوار جيليك أثناء إطلاق النار عليه. وقال نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي للحكومة يوم الأحد "من السهل للغاية إشعال الحرائق الدينية لكن من الصعب جدا إخمادها". وأضاف نتنياهو "ما نحتاج إليه الآن هو أن تهدأ الأعصاب". وقال إنه تحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن التوتر في القدس الشرقية التي كانت مسرحا لاشتباكات يومية بين المحتجين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية.