تنعقد الدورة الثالثة من المهرجان الوطني للتراث الشعبي يومي 27 و 28 شتنبر الجاري بمدينة المضيق. وتنعقد هذه التظاهرة، التي تنظمها الجمعية المتوسطية الإفريقية للثقافة والفنون بالمضيق بشراكة مع جماعة المضيق وبدعم من المندوبية الإقليمية للثقافة، تحت شعار "تفسير جديد للتراث المجيد"، كما أطلق عليها اسم "دورة الزروالي"، تكريما لأحد أعلام الصيد التقليدي بهذه المدينة الساحلية. وأوضحت الجهة المنظمة، في بيان صحافي، أن برنامج هذا العرس التراثي المغربي المتوسطي "متنوع وغني"، حيث ستجري فقراته بكل من دار الثقافة وبفضاء الكورنيش. وسطر المنظمون عقد ندوة علمية بمشاركة عدد من الباحثين حول "المعجم البحري بين المبنى والمعنى"، كما ستنظم أمسيات شعرية في دار الثقافة وبالهواء الطلق، ترافقها معزوفات موسيقية، وتوقيع ديوان شعري مشترك بين شعراء مغاربة وإسبان، إلى جانب تنظيم معرض تشكيلي للفنان محمد الشاوي. كما ستنتقل فقرات المهرجان إلى بعض الأماكن الشعبية بالمدينة، حيث ستنظم سهرات تنشطها فرق موسيقية متخصصة في تراث "الطقطوقة الجبلية" و"الهيت" و"رقصة الكدرة" و"كناوة"، إلى جانب الاحتفاء بشخصيات محلية أغنت رصيد التراث الفني بمنطقة المضيق.