جرى مساء أمس الثلاثاء رفع الستار عن الدورة ال 14 من مهرجان "جازابلانكا" الذي يحتفي بموسيقى الجاز والفانك والروك والموسيقى الإلكترونية، بتقديم طبق موسيقي إيطالي مغربي. وفي هذا السياق امتزجت إيقاعات التشكلية الفنية الإيطالية باولو فريسو دوفيل كوارتي والمجموعة المغربية الإخوان السويسي، وذلك على مسرح حلبة الدارالبيضاء أنفا، عبر إيقاعات وموسيقى مستوحاة من ثقافات وحضارات مختلفة. وحسب اللجنة المنظمة فإن مهرجان موسيقى الجاز، المعروف اختصارا ب "جازابلانكا" المنظم خلال الفترة الممتدة من 02 إلى 07 يوليوز الجاري، يتميز بمشاركة 40 فنانا و200 موسيقيا من 14 جنسية من أجل إحياء 58 حفلا موسيقيا. أما جديد هذه الدورة فيتمثل في خلق منصة جديدة خاصة بالموسيقى الإلكترونية تحمل اسم "لوروف "، والتي تقترح كل ليلة دي دجي وطنية وعالمية، إلى جانب تنظيم ست حفلات في اليوم بالمنصة العمومية المجانية المتواجدة بساحة الأممالمتحدة، وثماني حفلات في اليوم بفضاء "حلبة أنفا". وفضلا عن برنامج الدورة الرسمي والغني بالعروض الموسيقية، فقد تعزز مهرجان "جازابلانكا" ببرمجة متميزة، تشمل ندوات وماستر كلاص٫ فضلا عن ورشات تربوية مجانية لفائدة الأطفال. والتي انتقلت من يومين في السنة الماضية إلى خمسة آيام هذه السنة، وكذا ورشات موسيقية لصالح الفنانين الشباب. وبلغة الأرقام، وحسب المنظمين ، فإن أول نسخة للمهرجان عرفت حضور 3500 شخصا من الجمهور، لتنتقل في السنة الماضية إلى 75 ألفا، ومن المتوقع أن يفوق عدد الجماهير في نسخة هذه السنة كل التوقعات. جدير بالذكر أن دورة 2019 تعرف حضورا مهما لنجوم ساطعة في سماء الجاز، من قبيل فرانز فيرديناند، وكاليبسو روز، وباركر، وباولو فريسو، وميشيل كيوانوكا، وغيرهم، الذين يحيون حفلات على إيقاع عروض موسيقية حية.