عبرت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم عن غضب شديد من الصحافة المغربية، وقررت مغادرة "دار الفنون" بالرباط، فور انتهاء ندوتها الصحفية المنظمة على هامش فعاليات مهرجان "موازين" نانسي عجرم في حفل موازين (سوري) وذلك دون أن تخص بعض المنابر الإعلامية والمحطات التلفزيونية بحوارات أو تصريحات، تسبق عادة حفل نجوم هذه التظاهرة. ولم تستطع الفنانة اللبنانية، خلال الندوة، إخفاء انزعاجها من سؤال قارن أداءها في لجنة تحكيم برنامج "أراب آيدول" بأداء المطربة الإماراتية، الذي كان أفضل. وذهب السؤال في اتجاه أن نانسي عجرم لم تكن بالمستوى المطلوب في البرنامج، الأمر الذي لم تستسغه، متهمة الصحافية المغربية التي طرحت السؤال، بأنها لم تشاهد البرنامج، وأكدت أن لها من الخبرة والدراسة ما يؤهلها للجلوس في مقعد لجنة التحكيم، وأن تعقيباتها على أداء المشتركين في "محبوب العرب" كانت بناءة، وفي صميم التخصص الموسيقي. وعن سؤال ل"المغربية"، حول نتائج جائزة "الوورد ميوزيك أوورد"، التي أثارت جدلا إعلاميا وفنيا كبيرا بعد أن فازت بها نانسي هذه السنة، قالت المغنية اللبنانية إنها لم تسمع أبدا بأي جدل أثارته الجائزة في وقت سابق، وأن الأفضل هو من يستحق الظفر بالتتويج في النهاية. وعبرت نانسي عن استعدادها ورغبتها في غناء اللهجة المغربية، وقالت "أطلب، منذ أكثر من 4 سنوات، من كتاب الكلمات المغاربة والملحنين أن يقدموا لي مشروع أغنية مغربية، وأتمنى غناء هذا اللون". وبخصوص التمثيل، قالت صاحبة "آه ونص"، إنه خطوة مؤجلة بسبب انشغالها في الفترة الحالية بين الغناء وتصوير الفيديو كليبات، وأضافت أنها تلقت عروضا عديدة في مجال التمثيل، من مخرجين أكدوا أن موهبتها في التمثيل تبدو واضحة من خلال أغانيها المصورة، التي حققت انتشارا، ونجاحا جماهيريا واسعا. وكانت نانسي أحيت ثالث حفلات الدورة 13 لمهرجان "موازين"، على منصة النهضة، حيث قدمت أحدث وأجمل أغانيها، وسط تجاوب كبير من قبل الجمهور. وأطلت نانسي على جمهورها بفستان أبيض، دفع بعضا من الجمهور إلى تشبيهها ب"باربي"، بعيدا عن القفطان المغربي، الذي مازال غائبا عن فعاليات هذه الدورة.