استبعد فوزي لقجع، المرشح الوحيد لحد الآن لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كل من فؤاد الورزازي، رئيس الكوكب المراكشي، وعبد الإله أكرم، رئيس الوداد البيضاوي، والحسين أضرضور، رئيس اتحاد آيت ملول، حسب مصادر جيدة الاطلاع. (كرتوش) وأضافت المصادر ذاتها أن المستبعدين الثلاثة من اللائحة التي سيخوض بها لقجع الجمع العام الانتخابي المقرر يوم 13 أبريل الجاري، كانوا ضمن الأسماء التي ستشكل اللجنة المديرية لجامعة الكرة، بعد الجمع العام الذي ألغى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" نتائجه في دجنبر من العام الماضي وأضاف المصدر ذاته أن أعضاء لائحة لقجع عقدوا، أمس الاثنين، اجتماعا لتدارس آخر المستجدات قبل وضع اللائحة النهائية لدى لجنة عبد الله غلام المكلفة بتسيير الجامعة، إلى حين انعقاد الجمع العام، مشيرا إلى أن لقجع سيضع لائحته الرسمية، صباح اليوم الثلاثاء، على أبعد تقدير. ويأتي اجتماع يوم أمس في سياق سلسلة من الاجتماعات المصغرة، يعقدها نائب رئيس فريق نهضة بركان مع الأعضاء البارزين بلائحته، وهي الاجتماعات التي أفضت في نهاية المطاف إلى استبعاد الأسماء المذكورة، بسبب فرض الاتحاد الدولي على الجامعة الاكتفاء فقط ب15 عضوا، مع إمكانية إضافة عضوين آخرين في ما بعد، ما اضطر لقجع إلى ضرورة "التضحية" ببعض الأسماء، التي من المنتظر أن تلتحق بإحدى اللجان الجامعية، لتدبير شؤون الكرة الوطنية، ويشدد أعضاء لائحة القجع على ضرورة توفر عدة معايير في الأشخاص، الذين سيشكلون المكتب الجامعي المقبل، في مقدمتها النزاهة، وحسن التسيير الذي يظهر جليا في طريقة تسييرهم لأنديتهم، وهو المعطى الذي أبعد العديد من الرؤساء، الذين يعيشون صراعات ومشاكل مع فرقهم. في السياق نفسه، ذكرت المصادر ذاتها أن عبد الإله أكرم، رئيس الوداد البيضاوي، يهدد بتقديم لائحة منافسة في حالة ما إذا تم استبعاده من تشكيلة المكتب الجامعي المقبل، على اعتبار أن هناك اتفاقا أخلاقيا مع فوزي لقجع عقده الطرفان في الجمع العام الملغى من طرف "فيفا" يقضي بدخوله المكتب مقابل التنازل، إذ وفق ما صرحت به مصادر "المغربية"، فإن أكرم سيعمل على جمع المسيرين، الذين تم استبعادهم من لائحة لقجع لتشكيل لائحة معارضة ومنافسة، وبالتالي تشكيل ورقة ضغط على لقجع لدخول الجامعة، غير أن الأمر "لم يأخذ التيار الموالي للقجع محمل الجد"، تقول المصادر نفسها، سيما أن أكرم يعيش مشاكل كبيرة داخل فريقه ويطالبه الجمهور الودادي، منذ الموسم الماضي بالرحيل، وهو ما لا يشجع لقجع على الاعتماد عليه، ضمن فريق عمله المستقبلي، في حالة انتخابه رئيسا لجامعة الكرة.