أحالت مصالح الشرطة القضائية في الحي الحسني بالدارالبيضاء، الأسبوع الماضي، على محكمة القطب الجنحي بعين السبع، فتاة متهمة بالتزوير، كانت تحاول إيداع مبلغ كبير من المال بإحدى الوكالات البنكية. وتوبعت المعنية بالأمر بتهم "حيازة وتزوير العملة المغربية، وانتحال هوية عن طريق التزوير". وذكر مصدر موثوق أن المتهمة، وهي طالبة تبلغ من العمر 21 سنة، كانت تحاول إيداع مبلغ 400 ألف درهم دفعة واحدة، من فئة 200 درهم، تحمل أرقاما تسلسلية مختلفة، تأكد مستخدم الوكالة من أنها مزورة كلها، مبرزا أنه تبين أن المتهمة، التي حاولت الفرار بمجرد اكتشاف أمرها، تستعمل بطاقة تعريف بيومترية مزورة، تحمل صورتها لكن في اسم سيدة أخرى. وأوضح أنه، بعد إخضاع الفتاة للتفتيش، حجز لديها شعر مستعار (باروكة)، وأظافر اصطناعية، وهاتفان محمولان ومفتاح سيارة، ومبلغ مالي 700 درهم، وبطاقات زيارة، بالإضافة إلى البطاقة البيومترية المزورة، كما تم بمحل سكناها حجز حاسوب محمول، وآلة ناسخة تستعملها الموقوفة في عملية التزوير. وكشف المصدر أن التحقيق مع المشتبه بها قاد إلى ثلاثة شركاء مفترضين صدرت في حقهم مذكرات بحث.