انتخب المؤتمر العالمي الرابع للاتحاد الدولي للنقابات الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، عضوا بالمجلس العام، أعلى هيئة تقريرية بعد المؤتمر العالمي للاتحاد والذي يتكون من 70 قياديا وقيادية. كما انتخب المؤتمر الميلودي المخارق، عضوا رسميا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للنقابات ضمن 25 عضوا قياديا يمثلون كل القارات. ويعد هذا الانتخاب تشريفا للاتحاد المغربي للشغل وللحركة النقابية المغربية، وتتويجا للمسار النقابي للميلودي المخارق، وعنوانا للثقة الواسعة التي يحظى بها بين مكونات الحركة النقابية الدولية. ويعد الاتحاد الدولي للنقابات أكبر قوة نقابية واجتماعية في العالم، حيث تضم أكثر من 207 مليون منخرط في 331 منظمة نقابية من 163 دولة، وإلى جانب الدفاع على الحقوق العمال عبر العالم، فإن الاتحاد الدولي يمثل الحركة النقابية العالمية لدى المؤسسات الرسمية الدولية كمنظمة العمل الدولية، وصندوق النقد الدولي والمنظمة العالمية للتجارة والقمم الاقتصادية للدول الأكثر تصنيعا في العالم إلى جانب مختلف الهيآت الأممية. وقد جدد المؤتمر الثقة في شاران بارو، أمينة عامة لولاية ثالثة على رأس هذا الاتحاد العالمي، نظرا لما قدمته للحركة النقابية الدولية. وقام الوفد النقابي للاتحاد المغربي للشغل بعقد عدة لقاءات مع العديد من الوفود النقابية من مختلف القارات، للتعريف والدفاع على مختلف قضايانا الوطنية والعمالية. المؤتمر الذي انعقد من 2 إلى 7 دجنبر الجاري بالعاصمة الدانماركية، والذي شارك في أشغاله 1200 مؤتمرة ومؤتمرا، تميز بنقاشات عميقة حول الخيارات النقابية في مواجهة السياسات الرأسمالية المتبعة.