تطالب فعاليات جمعوية من أبناء الجالية المغربية المقيمة بليبيا، من الدولة المغربية التدخل من أجل مساعدة الطلبة المغاربة على إتمام دراستهم، خاصة بعد أن شرعت الحكومة الليبية في مطالبة الطلبة الأجانب بتأدية رسوم باهظة الثمن، وحددتها بالدولار الأمريكي. وحسب الفعاليات الجمعوية، فإن الحكومة الليبية لم تأخذ بعين الاعتبار سبب تضخم الحياة الاقتصادية في هذا البلد، الناتج عن انخفاض سعر الدينار الليبي مقابل الدولار إلى الخمس، وبالتالي دفع تلك الرسوم يحتاج سنوت طوال . وفي هذا السياق، أكد عزالدين تابيت، فاعل جمعوي من ليبيا، في اتصال مع "الصحراء المغربية"، أن الجالية المغربية في ليبيا تعاني مشاكل عدة منها مطالبة أبنائهم بتأدية رسوم مرتفعة الثمن، مضيفا، "لكن البلد الأم لم تدخل على الخط وتطالب السلطات الليبية بتفعيل الاتفاقيات الموقعة في مجال التعليم وغيرها، علما أن كل المغاربة المهاجرين حريصون على تعليم أبنائهم تعليما ذا جودة عالية". وأبرز تابيت، أن الجالية المغربية تتعرض لما أسماها أسوأ المعاملات المرتبطة بالعنصرية، إذ يجبرونهم على العودة إلى المغرب، متناسين أن هؤلاء المهاجرين، لديهم حياة ويواصل أبناؤهم الدراسة. من جهة أخرى، أكد الفاعل الجمعوي، أن "الجالية المغربية المقيمة في ليبيا، تعيش ظروفا وأوضاعا اقتصادية وأمنية صعبة، تتجلى في غياب التمثيلية الدبلوماسية، لمتابعة أوضاع الجالية، التي تقدر بعشرات الألاف،