بلغ عدد اللاجئين السوريين الذين استفادوا من خدمات المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي بمخيم (الزعتري) في محافظة المفرق الأردنية (شمال شرق)، إلى غاية يوم 12 فبراير الجاري، 305 آلاف و433 لاجئا. وأفادت معطيات لإدارة المستشفى، أن الرضع والأطفال يأتون في مقدمة المستفيدين من خدماته بنسبة 44 في المائة، تليهم النساء بنسبة 29,75 في المائة، ثم الرجال بنسبة 26,25 في المائة. وحسب المعطيات ذاتها، فقد قدمت مختلف أقسام المستشفى 417 ألفا و153 خدمة طبية، 38 في المائة منها للرضع والأطفال، و33 في المائة للنساء، و29 في المائة للرجال. واستفاد هؤلاء اللاجئون من 287 ألفا و655 وصفة طبية مجانية، 46,75 في المائة منها للرضع والأطفال، و26 في المائة للنساء، و27,25 في المائة للرجال. أما عدد اللاجئين، الذين استقبلتهم أسرة المستشفى، فبلغ 6966 لاجئا، من بينهم 649 جريح حرب، بينما بلغ عدد العمليات الجراحية التي أجرتها طواقم المستشفى 1708 عمليات. ووصل عدد حالات الولادة بالمستشفى 416 حالة، 364 منها أجريت بعمليات قيصرية، في حين استقبل قسم المستعجلات، الذي يشتغل على مدار الساعة، 77 ألفا و643 حالة. يذكر أن المستشفى الميداني المغربي، الذي شرع في تقديم خدماته، منذ عاشر غشت 2012، تتمثل مهمته الأساسية في تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين على الحدود الأردنية السورية، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 60 سريرا قابلة للرفع ويضم حوالي 100 إطار من بينهم 32 طبيبا، من 20 تخصصا.