قام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أمس الجمعة، بتدشين القنطرة الجديدة "مولاي يوسف" على وادي أبي رقراق، الرابطة بين مدينتي الرباط و سلا. لدى وصوله إلى موقع قنطرة مولاي يوسف، استعرض سموه تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية. وتقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي اضريس، وعامل عمالة سلا، عبد السلام بكرات، ورئيس مجلس جهة الرباطسلا زمور زعير، عبد الكبير برقية، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط، فتح الله ولعلو، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة سلا بالنيابة، محمد عواد. كما تقدم للسلام على سموه، المدير العام لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، المغاري الصقل، والأطر العاملة بالوكالة، وكذا الرئيس المدير العام لتجمع المقاولات، التي أشرفت على بناء هذا المشروع، بنحمان المولودي. إثر ذلك، قدمت لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن شروحات حول مخطط النظام الطرقي بوادي أبي رقراق مع مختلف المعابر المنجزة أو التي سيتم إنجازها، وكذا حول القنطرة الجديدة مولاي يوسف. وقدم لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بهذه المناسبة، كتاب يتضمن معطيات تقنية وعامة حول هذه القنطرة. وبعد قطعه للشريط الرمزي إيذانا بتدشين القنطرة الجديدة، قام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بعبورها. ولدى مغادرته موقع القنطرة، استعرض سموه تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية. ويمتد طول القنطرة الجديدة مولاي يوسف على 200 متر، وكانت الأشغال انطلقت بها في يونيو 2012، و كلف إنجازها غلافا ماليا بلغ 142 مليون درهم. ومن المتوقع أن تصل حركة المرور بهذه القنطرة إلى 15 ألف عربة يوميا.