ترأس محمد جاي المنصوري، بمدرسة سيدي علي الابتدائية جبل زرهون، انطلاق عملية توزيع الملابس على تلميذات وتلاميذ بعض المؤسسات التعليمية بالوسط القروي التي ينظمها الفرع الإقليمي لجمعية التعاون المدرسي تحت شعار "التعاون المدرسي آلية لتشجيع التمدرس". صورة من عملية توزيع المساعدات (خاص) أشار كل من محمد جاي المنصوري مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت وعبد الواحد الداودي، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمكناس في كلمتيهما إلى أهمية هذه المبادرة النبيلة التي تندرج في إطار قافلة دعم التمدرس، الهادفة إلى ترسيخ قيم التضامن والتآزر والتعاون في أوساط المتعلمات والمتعلمين، التي تتماشى مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي يرعاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وبالمناسبة ثمن مدير الأكاديمية والنائب الإقليمي مبادرة المتدخلين والمساهمين في إنجاح هذه العملية التضامنية، التي تم من خلالها توزيع حوالي 250 كيسا من الحجم الكبير من الملابس، واستهدفت ما مجموعه 7 جماعات قروية تضم 30 مجموعة مدرسية. وخلفت هذه المبادرة الإنسانية ارتياحا كبيرا لدى أهالي المنطقة والتلميذات والتلاميذ، الذين استحسنوا تعميمها مستقبلا على جميع المناطق بالنيابة. يشار إلى أن منطقة زرهون الواقعة شمال عمالة مكناس تضم 4 جماعات قروية وهي المغاصيين وسيدي عبد الله الخياط ووليلي ونزالة بني عمار، يعيش سكانها في الفقر ما انعكس سلبا على الجانب التعليمي، غير أن مبادرة بعض الجمعيات وكذا دعم نيابة وزارة التربية الوطنية ساهمت في تشجيع التعليم بالوسط القروي، من خلال تقديم المساعدات لفائدة التلاميذ.