قال جوزيف بلاتير، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، إن ملف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سيجرى حله خلال الشهرين المقبلين. وأضاف قائلا "تحدثت إلى وزير الشباب والرياضة المغربي حول هذا الملف، وأخبرني أنه يرغب في حل سريع لإعادة الأمور إلى نصابها القانوني، لكن الفيفا واضح في مثل هذه المواقف، لا يمكن أن ينخرط أي اتحاد في المسابقات الدولية إلا بشرط أن يكون ملتزما بالقوانين". وأكد بلاتير، خلال المؤتمر الصحفي الختامي لكأس العالم للأندية المغرب 2013 بمراكش، عقب اجتماع اللجنة التنظيمية للفيفا، أن الاتحاد الدولي لن يرخص إلى أي جمعية إلا إذا تأكد أن استقلالها مضمون، قائلا "الدولة أو الحكومة لم تتدخل في شؤون الاتحاد المغربي بل قادته، ولم تحترم الأنظمة الخاصة بالفيفا"، مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي يعمل على حل مشاكل جميع الاتحادات شرط أن يكون الالتزام بالقوانين المنصوص عليها، وهذا الأمر لن يؤثر على المباراة النهائية لكأس العالم للأندية بين الرجاء المغربي وبايرن ميونيخ الألماني". وكان الاتحاد الدولي رفض الاعتراف بالانتخابات التي أجرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أخيرا، والتي أسفرت عن انتخاب فوزي لقجع رئيسا، خلفا لعلي الفاسي الفهري. وأثنى جوزيف بلاتير على تنظيم المغرب لمونديال الأندية 2013 في نسخته العاشرة، قائلا "الحق يقال التنظيم جيد، والمتطوعون أبلوا البلاء الحسن، والأداء التقني للمباريات كان في المستوى العالي"، مشيرا إلى أن فريق الرجاء البيضاوي خلق الحدث، وأضاف "ما حصل يعد منقطع النظير، والمغاربة والأفارقة يدركون جيدا من هو فريق الرجاء، المعروف بتاريخه العريض". وتابع بلاتير "هذا الفريق العريق ورغم المشاكل التي عانى منها قبيل انطلاق البطولة، استعاد عافيته تدريجيا، بعدما فاز في المباراة الأولى أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي في الدقائق الأخيرة، قبل أن يفوز كذلك على مونتيري المكسيكي، وفي مباراة الأمس كان رائعا ضد مينيرو البرازيلي"، وأردف رئيس الاتحاد الدولي قائلا "تحدثت مع فرانز بيكنباور وقال لي إن فريق الرجاء رقص مينيرو على الإيقاعات البرازيلية (الصامبا)"، مذكرا الحضور بأن الفريق المغربي سيلعب النهائي ضد بايرن ميونيخ، وهي رابع مباراة له في ظرف 10 أيام، في حين أن الفريق الألماني سيلعب ثاني مباراة فقط. من جانبه، أكد كريم عالم، رئيس اللجنة التنظيمية لكأس العالم للأندية، أن البطولة مرت في ظروف جيدة، وأن التنظيم كان ناجحا على كل المستويات، قبل أن يشكر الفيفا على تعاونها مع اللجنة المحلية، وكذا السماح لها بالتفاوض مع قناة "الجزيرة" القطرية من أجل بث المباريات العالمية للجمهور المغربي.