جرت، بعد عصر أول أمس الثلاثاء بالدارالبيضاء، مراسيم تشييع جثمان الصحافي الطيب حذفية، الذي وافته المنية أول أمس الثلاثاء عن سن تناهز 64 بعد معاناة مع المرض. وبعد أداء صلاتي العصر والجنازة، ووري جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء، في موكب حضره مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، وعدد من زملاء وأصدقاء الراحل وأقربائه. وأوضح الخلفي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، لقد رحل أحد الأقلام المتميزة في المشهد الإعلامي وعالم من الأعلام الصحفية الذي بصم بعطاءته وإبداعاته عبر منابر متعددة آخرها في (الحياة الاقتصادية)". وأضاف أن الراحل بصم المشهد الإعلامي بأفكاره وبمواقفه وأيضا تميز بتقديم للنموذج الصحافي الحريص على احترام أخلاقيات المهنة رغم الاختلاف مع الآخر. ومن جهته، عبر أخنوش، في تصريح مماثل، عن تأثره البالغ لفقدان الصحافي الطيب حذفية، معتبرا إياه من طينة الصحافيين القلائل، الذي تميز بكتاباته "الرصينة". ومن جانبه، اعتبر الصحافي والكاتب محمد الباتولي الراحل طيب حذفية، أحد أعمدة الصحافة المغربية، مضيفا أن حذيفة كان مثالا للصحافي الكفء النزيه. وأشار الصحافي محمد بلقصير، في تصريح مماثل، إلى أن الراحل عرف بتعدد اهتماماته الاقتصادية والفنية، ما يفسر صداقته للعديد من الفنانين، مضيفا أنه كان متواضعا وله علاقات طيبة مع الجميع.