كشفت وزارة الصحة أنها أذنت بتسويق عدة أدوية جنيسة مصنعة بالمغرب، خلال الأسابيع القليلة المقبلة من بينها أدوية لعلاج مرض الصرع، ودواء للكشف عن الأنسجة السرطانية من أصل "البروستات" وأدوية مضادة للتعفن وأخرى مضادة للإسهال وأدوية أخرى لعلاج أمراض القلب والشرايين. أفادت الوزارة في بلاغ أن هذه الخطوة تأتي ضمن تنزيل السياسة الوطنية للأدوية والمنتجات الصحية من خلال توفير أدوية ذات جودة وفعالية، وتشجيع استعمال الأدوية الجنيسة، وتخفيض ثمن الدواء وجعله في متناول كل فئات المجتمع، خاصة المعوزين، وتسهيل ولوج المواطنين للأدوية المبتكرة بصفة مستمرة ومنتظمة، إلى جانب تشجيع الصناعة الدوائية المحلية، بالنظر إلى مساهمتها القوية في تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني وتشغيل اليد العاملة. وذكرت الوزارة بأنها منحت في يونيو الماضي إذنا بتسويق دواء جنيس مكون من مادة "تينوفوفير" التي تدخل في صناعة دواء التهاب الكبد الفيروسي من النوع "ب" لفائدة مؤسسة صيدلية صناعية مغربية حيث أصبح بإمكان المصابين بهذا الالتهاب الاستفادة من دواء من الجيل الجديد لعلاج هذا المرض. وقد تم تصنيع هذا الدواء، ولأول مرة، محليا من طرف مختبر مغربي، وفقا لقواعد حسن إنجاز التصنيع المعمول بها دوليا. وهو حاليا موجود في السوق المغربية ب 289 درهم، فيما يصل ثمنه في دول أخرى إلى 3.000 درهم.