كشفت مؤسسة سند للتأمين عن هويتها البصرية الجديدة، تزامنا مع تخليد الذكرى المئوية لتأسيسها. أوضح محمد حسن بنصالح، الرئيس المدير العام للمؤسسة، خلال ندوة صحافية نظمت مساء أمس الاثنين بالدارالبيضاء، أن سند للتأمين "اختارت لهويتها الجديدة اللون الأحمر لتكون بارزة بشكل لافت، مع كتابة اسمها بالخط العربي بالأبيض"، مبرزا أن تغيير الهوية البصرية، جاء بهدف مواكبة الرؤية الجديدة للمؤسسة، وتثبيت تموقعها أكثر على الساحة الوطنية و الدولية عبر استراتيجية جديدة قائمة على الإبداع والتطور والقرب، وذلك تحت شعار "إلى جانبكم...كل يوم". وذكر بنصالح أن مؤسسة سند للتأمينات قررت في ظل استراتيجيتها الجديدة مواصلة الاشتغال في مجال الابتكارات من خلال الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والرقمنة رفعا للتحديات المستقبلية ومواكبة للتحول الذي يعرفه قطاع التأمين وخدماته. وشكل هذا اللقاء مناسبة استعرض فيها عبد الإلاه العمارتي، المدير العام للمؤسسة، المراحل التي مرت منها شركة "سند" للتأمين التي رأت النور في 1917 حيث كانت غداة الحماية الفرنسية تحمل اسم مؤسسها "هنري كروز" وتقتصر في أنشطتها على تأمين النقل البحري، قبل أن تغير مسارها في 1949 بفضل اندري إيرنانديز، الذي استقطبته الشركة كشريك وعمل على إنشاء مصلحة خاصة بالتأمين الأرضي و مكتب للسمسرة حتى تتمكن الشركة من انفتاح قطاع التأمين على الأشخاص الى جانب التأمين على السلع. وفي ظل سياسة المغربة سنة 1974، وحملة تأميم الشركات الأجنبية، قرر إيرنانديز منحها الاسم الجديد (سند) الذي لازمها حتى مرحلة امتلاكها من طرف مجموعة "هولماركوم"، التي كانت تشتغل في مجال التأمين عبر فرعها (أطلنطا) .