كشف تحقيق ميداني، قدم أول أمس الأربعاء، بالدارالبيضاء، أن 89 في المائة من مستعملي الطريق راضون عن الخدمات المقدمة لهم على هذه الطرق. وقال سعيد لحلايلي، مدير الاستغلال بالشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، في لقاء مع الصحافة، خلال تقديم نتائج التحقيق الميداني لسنة 2012 حول مدى رضى مستعملي الطريق السيار عن مختلف الخدمات المقدمة على شبكة الطرق السيارة، إن نسبة الرضى ارتفعت بأربع نقاط مقارنة مع 2011، مبرزا "الجهود المتواصلة للشركة من أجل تحسين جودة الخدمات لمستعملي الطرق السيارة". وذكر بلاغ صحفي للشركة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنها تجري سنويا تحقيقا ميدانيا من أجل قياس مستوى رضى مستعملي الطريق السيار في ما يخص الخدمات المقدمة على شبكة الطرق السيارة. وبينت نتائج التحقيق الميداني لسنة 2012، حسب البلاغ نفسه، أن المستوى الإجمالي للرضى وصل إلى 89 في المائة، بزيادة أربع نقاط مقارنة مع سنة 2011. وأشار التقرير إلى أن مستوى رضى مستعملي الطريق السيارة كان عاليا جدا بالنسبة لعمليات الأداء ( 96 في المائة)، وللبنية التحتية لمحطات الخدمات (93 في المائة)، والتشوير (95 في المائة)، ولحالة الطريق السيار (91 في المائة)، وظروف السير (87 في المائة). وتوصل التقرير إلى أن مستوى مستعملي الطريق السيار كان جيدا بالنسبة للبيئة والسلامة الطرقية ( 80 في المائة)، ومستوى رضى يجب تحسينه بالنسبة للخدمات المقدمة على باحات الخدمات (66 في المائة)، وجودة المعلومة المقدمة (75 في المائة). وفي ما يخص تحسين وتطوير نوعية الخدمات المقدمة من طرف الشركة، تحدث التقرير عن اعتماد عدد من المشاريع، منها خلق مركز للاتصال (5050 ) بداية سنة 2013 خاص بمستعملي الطريق السيار، لتحسين معيار جودة المعلومة المقدمة للمستعملين. وذكر البلاغ أن الشركة تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على نظام لعلامات الجودة يخص باحات الخدمات، لتحسين جودة الخدمات المقدمة بها، ويتعلق الأمر بثلاث علامات تتمحور حول "السلامة والنظافة"، و"خدمات السيارات"، و"خدمات مستعملي الطريق". كما تحدث المصدر عن تحسين وإعادة توضيب موقع الشركة على الإنترنيت، لتوفير خدمات جديدة للزبناء وللموردين، وتطوير برنامج معلوماتي خاص بالهواتف المحمولة، للرفع من جودة خدمات المساعدة المقدمة على الطريق السيار، وإمداد مستعملي الطريق السيار بالمعلومات الضرورية.