أفاد مصدر مطلع "المغربية" أن مصالح الأمن تمكنت من التعرف على هوية الشخص، الذي عثر عليه مقتولا، أمس الجمعة، رميا بالرصاص داخل سيارة من نوع "أودي" تحمل لوحة ألمانية. ويتعلق الأمر، حسب المصدر نفسه، ب (ع.بوتفاح)، وهو من مواليد 1986، بطنجة، مشيرا إلى أنه أطلق عليه الرصاص، أثناء استعداده للترجل من السيارة، في شارع مولاي رشيد (قرب حمام فال فلوري). ورجح المصدر أن يكون للحادث علاقة بتصفية الحسابات بين مافيا تهريب المخدرات، مبرزا أن التحريات ما زالت متواصلة للاهتداء إلى المتهمين المفترضين. وأكد أن الضحية أصيب بعيارين ناريين، الأول اخترق قلبه، والثاني واخترق كليته، ليفارق الحياة على الفور. وجاء هذا الحادث، بعد ساعات من إطلاق مواطن مغربي، كان يقطن في إسبانيا، عيارين من مسدس غازي أثناء نزاع مع عراقي، يكتري له شقة. وأكدت مصادر متطابقة أن الخلاف تطور بين المعنيين بالأمر، بعد أن طالب العراقي المواطن المغربي بأداء سومة الكراء، قبل أن يطلق الأخير عيارين في الهواء، وبعدها انهال عليه بقبضة المسدس على الرأس. وأوضح المصدر أن المواطن العراقي نقل إلى المستشفى، حيث تلقى الإسعافات الأولية وغادر على الفور، في حين وضع المتهم تحت الحراسة النظرية، ثم أحيل على القضاء بعد إنهاء التحقيق معه.