عاش سكان عمارة عبلة بمنطقة "مونوبول" بالنجمة على وقع فاجعة من العيار الثقيل عندما سمعوا خبر إصابة جارهم المدعو سلمان غازي وهو مواطن من أصل عراقي يقيم بطنجة مند مدة بضربات مسدس ناري على مستوى أنحاء متفرقة من رأسه جعلته ينقل على الفور الى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس الإقليمي لتلقي الإسعافات الضرورية . وفور علمها بالجريمة سارعت مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية والصحافة الجهوية و الوطنية وخاصة القناة الأولى والثانية التي حضرت لمسرح الجريمة قبل تواجد الأمن .في الوقت الدي صفق له الجميع لحارس العمارة وهو رجل كهل لعب دوره الأساسي في إغلاق باب العمارة على المجرم الدي كان ينوي الفرار . وحسب مصادر من عين المكان فإن شجارا عنيفا نشب بين مواطن مغربي عاد مؤخرا من اسبانيا و كان قد اكترى الشقة المفروشة قبل يومين من مواطن عراقي يقيم بطنجة ويملك عدة مشاريع اقتصادية.إلا أن سوء التفاهم الذي وقع بين الطرفين جعل الشاب المغرب البالغ من العمر حوالي 25 سنة يستعمل مسدسا ناريا ويوجه للعراقي ضربات قاضية في رأسه. ليقوم بعد ذلك بمحاولة الفرار وتخبأة المسدس الذي عثر عليه مقدم مقاطعة حضرية لشالة في كيس اسمنتي كان يوجد في طابق آخر من العمارة . وتفيد مصادر أخرى أن النزاع بين المعنيين بالأمر تفجر بعد أن طالب العراقي من المغربي أداء سومة كراء الشقة التي يكتريها له، لتتطور المواجهة الكلامية إلى نزاع دفع المغربي إلى إطلاق رصاصتين من مسدس يجهل حتى الآن نوعه ، حسب تكتم رجال الأمن حول القضية. ويضيف نفس المصدر أن عناصر الشرطة اعتقلت الشاب المغربي، الذي عاد أخيرا إلى المغرب بعد أن كان مقيما في إسبانيا، وتم وضعه تحت الحراسة النظرية، في حين غادر المواطن العراقي المستشفى بعد علاج جروحه الغائرة . ويشار أن مدينة طنجة بدأت تعيش خلال السنوات الأخيرة، أحداثا مثيرة تشبه في حد ما سيناريوهات أفلام الإثارة الأميركية، قامت بأدوار البطولة فيها عناصر من مافيات المخدرات أو رجال الأمن والدرك، سواء تلك التي أطلق فيها الرصاص بطرق شرعية لمواجهة مجرمين وحماية ممتلكات وأعراض المواطنين، أو التي استخدم فيها السلاح الناري بهدف التهديد والابتزاز أو لإلحاق الضرر بالنفس أو الغير.كل هده الأسلحة تمر في غفلة من رجال الجمارك وحراس المناطق الحدودية ممن أوكل إليهم حماية هدا الوطن .