حل رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية دونالد كابيروكا٬ اليوم الإثنين بالدارالبيضاء٬ في زيارة عمل للمغرب٬ يشارك خلالها في أشغال الدورة ال48 للجمع العام السنوي للبنك الإفريقي للتنمية بمراكش. أعرب كابيروكا في تصريح للصحافة عن سعادته لزيارته المغرب٬ وعن تشكراته لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وللحكومة وللشعب المغربيين، على الدعوة المتعلقة باحتضان الجمع السنوي للبنك، الذي يعقد حتى 31 من الشهر الجاري. وقال في هذا الصدد "إنه لفخر كبير بالنسبة للبنك الإفريقي للتنمية، أن يعقد جمعه السنوي بالمغرب، البلد الكبير، والبلد الإفريقي الصاعد بالقارة السمرا "، مشيدا في الآن ذاته، بالعلاقات العريقة والمتميزة التي تجمع المغرب، والبنك الإفريقي للتنمية الذي مول ودعم عدة مشاريع اجتماعية واقتصادية أطلقها المغرب . وبعد أن ذكر بأن المغرب هو الزبون الأول للبنك الإفريقي للتنمية٬ أبرز أن الجمع العام للبنك بمراكش يشكل مناسبة للاحتفاء بالمكتسبات المتحققة في عدة مجالات. وجدد كابيروكا، التزام البنك الإفريقي للتنمية، بمواصلة دعم أوراش التنمية التي يطلقها المغرب. وفي معرض تطرقه للجمع العام للبنك بمراكش، أوضح أن هذا الأخير يعقد في ظرفية دولية خاصة تتميز بوجود تحولات عميقة مست الاقتصاد العالمي. وبعد أن أشار إلى أن القارة الإفريقية سجلت معدلات نمو اقتصادية هامة خلال العقد الأخير، أكد أنه يتعين ترجمة هذا النمو إلى تحول اقتصادي حقيقي، يساهم في خلق فرص شغل، ويوفر فرصا للساكنة. وكان في استقبال دونالد كابيروكا خلال وصوله إلى مطار محمد الخامس الدولي نزار بركة وزير الاقتصاد والمالية. وللإشارة فإن هذا الجمع السنوي لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية المنظم إلى غاية 31 ماي الجاري حول موضوع "التحولات الهيكلية بإفريقيا"، يتميز بمشاركة أزيد من 2500 مندوب يمثلون أزيد من 70 دولة.