عثر على مزودين للرصاص متلاشيين أصابهما الصدأ، نهاية الأسبوع الماضي، بالقرب من حمام "مشلفين" بجوار منزل بحي "مانية" بسطات. أفادت مصادر مطلعة أن الطاقة الاستيعابية للمزودين تتراوح مابين 6 و12 رصاصة، وأنهما وجدا مدفونين بالأرض، وعثر عليهما من طرف شخص كان يقوم بحفر الأرض من اجل إعدادها لتصبح حديقة، في حين، طرح السؤال حول "هل يخصا المسدسات أو البندقيات؟". وبعد العثور على المزودين، جرى إشعار السلطات الأمنية الذين انتقلوا إلى عين المكان رفقة الشرطة القضائية والشرطة العلمية، وأحيلا على مختبر الأمن الوطني من أجل إجراء خبرة عليهما. وشهدت مدينة سطات، ظهر يوم الجمعة الماضي، حالة استنفار أمني بعد اكتشاف ذخيرة من الرصاص الحي بأحد قنوات لصرف المياه بالقرب من مسجد الأندلس بشارع الجيش الملكي وعلى مقربة من الثانوية التأهيلية ابن عباد. واكتشفت الذخيرة من طرف بائع متجول، في الثانية إلا ربع عصرا، بعد أن أثار انتباه البائع شخص يلقي نظرات متكررة داخل قناة صرف المياه الموجودة بالشارع، ليتجه صوب المكان هو بدوره ويلقي نظرة، ليفاجئ بوجود الرصاصات ليبلغ السلطات الأمنية، التي انتقلت وحاصرت المحيط، وحجزت 29 رصاصة حية، كانت 20 منها في علبة ورقية، و9 متناثرة داخل القناة. وتبين من خلال التحريات أن الذخيرة من عيار 5.56، طولها 6 سنتيمترات، وعرضها 9 مليمترات، من نوع PMC223REM. وخلال اليوم نفسه، عثر مساء اليوم نفسه على أربع رصاصات من النوع والعيار نفسه، وبالمكان نفسه قرب الثانوية نفسها، كانت بحوزة قاصر يجهل مصدرها. وعثر على الرصاصات من طرف مواطن وجد الطفل يلعب بها، فأبلغ السلطات الأمنية، التي قامت بحملة تطهيرية بالمكان، وحجز الرصاصات لفائدة البحث.