قال جمال السلامي، مدرب اتحاد الفتح الرياضي لكرة القدم، إن عناصر فريقه جاهزة كليا لدخول غمار منافسات دوري أبطال إفريقيا، مساء اليوم الجمعة، بمواجهة فريق ريال بانغول الغامبي، في ذهاب الدور التمهيدي. مضيفا، في تصريح ل"المغربية"، أن جميع مكونات الفريق واعية بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها لتشريف الكرة المغربية، سيما بعد إخفاق المنتخب الوطني من جديد في النهائيات القارية الأخيرة بجنوب إفريقيا. وأكد السلامي أن الأهداف التي جرى الاتفاق عليها مع إدارة الفريق بالنسبة إلى المشاركة القارية، تتمثل في الذهاب أبعد حد ممكن في التظاهرة، كاشفا أن جميع اللاعبين يتمتعون بصحة جيدة، وتأكد ذلك خلال المباراة الإعدادية التي خاضوها، الثلاثاء الماضي، أمام فريق الجمعية السلاوية، كما ذكر بعودة المدافع المخضرم حمودة بنشريفة والحارس علاء المسكيني، بعد تعافيهما من الإصابة. ولم يخف السلامي كونه يجهل الفريق الغامبي، بعد فشل الإدارة في الحصول على بعض الأشرطة الخاصة بمباريات الفريق، مضيفا أنه جرى الاعتماد على "الإنترنت" للتعرف على الضيف الغامبي، ومشيرا في الوقت ذاته إلى الصحوة الأخيرة التي تعيشها الكرة الغامبية، بفضل سياسة التكوين وبناء المراكز التي بات ينهجها مسؤولو الاتحاد المحلي، ما يفسر تألق منتخب غامبيا في مونديالي فئتي الفتيان والشباب. واعتبر السلامي أن فريق ريال بانغول يعد من أقوى الفرق في الدوري المحلي، إذ توج بلقب الدوري الغامبي، الموسم الماضي، كما فاز بالكأس الممتازة، بداية الموسم الجاري، وهو من أغنى الفرق الغامبية، ويتوفر على إمكانيات مادية مهمة، ولاعبين في المستوى، ويكفي أنه انطلق بشكل جيد في دوري الموسم الرياضي الجاري، بعد تحقيقه أربعة انتصارات متتالية. وتوقع السلامي مباراة صعبة مساء اليوم، غير أنه أشار إلى أن فريقه لن يقبل بنتيجة غير الفوز، للحفاظ على حظوظه كاملة في بلوغ الدور الموالي، ولأجل خوض مباراة الإياب بنوع من الارتياح، قبل أن يختم بأن الفريق الرباطي سيوظف عناصر الخبرة على الواجهة القارية، ويأمل في أن يقدم اللاعبون أفضل أداء ممكن لإرضاء الجمهور الرباطي، ولحسم المواجهة في الرباط قبل السفر إلى بانغول.