يرتقب أن تبت المحكمة الابتدائية باليوسفية، اليوم الخميس، في ملف يتعلق بالانتخابات التشريعية الماضية، بعد تقدم وكيل لائحة حزب الاستقلال بشكاية تشير إلى خروقات انتخابية في الدائرة الانتخابية اليوسفية، خلال استحقاقات 25 نونبر 2011. وعلمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن وكيل لائحة حزب الاستقلال وضع شكاية لدى المحكمة الابتدائية باليوسفية تشير إلى وقوع خروقات ارتكبها بعض المرشحين، من بينها إدخال أحد وكلاء اللوائح الانتخابية آلة لحفر الآبار إلى دوار الهاشمي، التابع لجماعة لخوالقة، بغرض حفر بئر قرب مسجد الدوار، مقابل استمالة أصوات الناخبين لفائدته. وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه بعد علم عناصر المركز القضائي بالواقعة انتقلت إلى دوار الهاشمي، وعاينت آلة الحفر، إلا أن سكان الدوار امتنعوا عن الإدلاء بشهاداتهم في الموضوع. وبتدقيق عناصر المركز القضائي في وقائع "استمالة أصوات الناخبين لأغراض انتخابية"، تبين أنه تم تكليف أحد سكان المنطقة المتحدر من الدوار المذكور، من أجل التوسط لأحد المرشحين قصد التصويت عليه، مقابل حفر بئر. وأسفر استماع عناصر المركز القضائي باليوسفية إلى الوسيط، إلى صحة تكليفه من قبل بعض وسطاء الانتخابات التشريعية بتذكير سكان دوار الهاشمي بأن أحد وكلاء اللوائح مستعد لحفر بئر مقابل التصويت عليه خلال الانتخابات التشريعية الماضية.