يهيمن احتمال احتفاظ الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني بالكرة الذهبية على جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم، المنتظر تسليمها اليوم (الاثنين). ولم ينتظر الصحافي الإسباني المخضرم، توماس رونسيرو، الإعلان عن الفائز بالكرة الذهبية لإبداء رأيه، بل إن الصحافي المعروف بولائه لريال مدريد سابق الزمن واستبق أحداث الاحتفال، الذي يقيمه الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية للعام 2012، بين الثلاثي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو الإسباني أندرييس إنييستا. وشن توماس رونسيرو، الذي يعمل في صحيفة "آس" الرياضية الشهيرة، وأحد الصحافيين الأشد ولاء للريال، هجوما لاذعا على ميسي، الذي تشير كل الدلائل إلى أنه سيحتفظ بالجائزة للعام الرابع على التوالي، ويصبح أول لاعب يحقق هذا الإنجاز بعد أن عادل في العام الماضي رقم الفرنسي ميشيل بلاتيني، الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وغرد رونسيرو على "تويتر" متسائلاً: "من قال لكم إن الفيفا لا يعرف العدالة؟ هذا غير صحيح. يوم الاثنين سيمنح ميسي الكرة الذهبية للمرة الرابعة، وحينها سيتحقق الإنصاف، فاثنتان منها كانتا مستحقتين، ومثلهما كانتا سرقة". ويعتقد رونسيرو أن نجم برشلونة لم يكن يستحق الجائزة عام 2010، وكذلك لا يستحقها عام 2012، مفترضا أن ميسي سيواصل التتويج بالجائزة، بعد مؤشرات عديدة أظهرت أن فرص ميسي تتجاوز حظوظ غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو. ويستعد الارجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة لتسلم الكرة الذهبية للمرة الرابعة في مساره بعد أن ظفر بها في الأعوام الثلاثة الماضية، في حين نالها رونالدو عام 2008، ولم يرشح انييستا لها سابقا. وأنهى ميسي العام 2012 بإحراز 91 هدفا كاسرا كل الارقام القياسية، وهو يتصدر ترتيب الهدافين في البطولة المحلية برصيد 25 هدفا (في 17 مباراة). وينظر ميسي إلى فوز محتمل لإنييستا بالجائزة "تتويجا لما قدمه طوال الموسم".