نظم بالدارالبيضاء حفل٬ جرى خلاله تسليم هبة بقيمة 12 مليون درهم٬ قدمتها الصين للمغرب٬ من أجل المساهمة في تجهيز داخليات مؤسسات تعليمية بالعالم القروي. وتشمل هذه الهبة التي جرى تسليمها بمستودع التجهيزات المدرسية بالدارالبيضاء التابع لوزارة التربية الوطنية٬ تجهيزات للطبخ ومراقد للنوم٬ وسيارة ذات دفع رباعي٬ ولوازم أخرى. وستستفيد من الهبة التي أشرف على تسليمها محمد الوفا، وزير التربية الوطنية وكسو جينغهو، سفيرة الصين بالمغرب٬ 34 داخلية جديدة تابعة ل 14 أكاديمية جهوية للتربية والتكوين. وأكد الوفا في كلمة٬ بالمناسبة٬ الأهمية الكبرى، التي تكتسيها هذه الهبة الموجهة للمدرسة المغربية٬ مذكرا، في الوقت ذاته، بأن الصين كانت قدمت للمغرب هبة عبارة عن لوازم مدرسية وحقائب سنة 2009. وبعد أن أبرز متانة وعراقة العلاقات المغربية- الصينية٬ قال الوزير إن ما يميز التعاون الثنائي الذي يعتبر نموذجيا على أكثر من صعيد٬ كونه تعاون للقرب٬ باعتبار أنه يمس السكان مباشرة. وتابع أن جمهورية الصين الشعبية٬ التي يجمعها بالمغرب تعاون اقتصادي واجتماعي٬ كانت دوما تدعم المملكة في كافة القضايا السياسية. من جهتها٬ قالت جينغهو إن هذه الهبة التي تندرج في إطار التعاون الدولي بين البلدين٬ تروم دعم قدرات الداخليات بتجهيزات المطبخ ومراقد للنوم وتجهيزات أخرى٬ خاصة بالعالم القروي. كما تروم هذه الهبة، تضيف السفيرة، المساهمة في تشجيع التمدرس والارتقاء بجودة التعليم المدرسي بالعالم القروي، وتقوية السياسة الاجتماعية الرامية إلى تعميم تمدرس الأطفال. وذكرت٬ من جهة أخرى٬ بأن العلاقات المغربية- الصينية٬ التي وصفتها بأنها عريقة٬ تشمل عدة مجالات.