تنطلق اليوم الجمعة فعاليات معرض اللحوم الحمراء الأول، بالمعرض الدولي "ماروكان"، بالدارالبيضاء، وينظم هذا المعرض من طرف الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار "إنتاج كمي للحوم ذات الجودة لفائدة المستهلك..". ويأتي تنظيم معرض اللحوم الحمراء، حسب مهنيين تابعين للفيدرالية البيمهنية، في إطار استراتيجية إعلام المستهلكين بمختلف التحسينات المسجلة، الخاصة بقطاع اللحوم الحمراء، بهدف إنتاج لحوم ذات جودة تستجيب لمعايير ومتطلبات المستهلك الحديثة. وأفاد المهنيون، أنه يتوقع من خلال هذا الملتقى المخصص للحوم الحمراء مشاركة فاعلين اقتصاديين مغاربة وأجانب، وتتمثل مشاركتهم كل حسب دوره المرتبط بالقطاع المعني، كما تشكل المكتسبات والتطور المسجل في إطار تنمية القطاع انسجاما مع التوجهات المحددة في مخطط العمل المنبثق عن العقد البرنامج الموقع بين الفدرالية وحكومة صاحب الجلالة. وأضاف المهنيون أن حدث تنظيم المعرض الدولي للحوم الحمراء بالقطب الاقتصادي للمملكة سيعود حتما بالفائدة من حيث تحسين الإنتاج الخاص باللحوم الحمراء، علما أن الطلب في تزايد. وأفاد بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه أن المنتجين بالقطاع سيعرضون كل وسائل تحسين النسل الخاص بسلالة الأبقار، والأغنام والماعز، مع مختلف التطبيقات الخاصة والتدبير العصري لمجال التسمين والتربية قصد إنتاج لحوم ذات جودة مميزة، أما عن الفاعلين في قطاع الجزارة فسيركزون على وحدات التحويل والتوزيع التي تعرف عصرنة تتلاءم مع تطور السوق. وذكر البلاغ أن مشاريع التجميع المندمجة بالقطاع ستكون ممثلة بهذه المناسبة قصد إبراز الجهود المشتركة وإخبار الزوار بالمجهودات المشتركة المبذولة من طرف الدولة والقطاع الخاص، قصد تأهيل هذا القطاع وتحسين تنافسيته. وموازاة مع هذه العروض، ستنظم لقاءات حول مواضيع مرتبطة بقطاع اللحوم الحمراء، وذلك على امتداد أيام المعرض وسينشط هذه اللقاءات، باحثون أكفاء إضافة إلى فاعلين في مجال التنمية راكموا خبرات في مجال إنتاج اللحوم الحمراء، وهو ما يسمح للمشاركين بالاستفادة من مختلف المعارف العلمية والتقنية الخاصة بقطاع اللحوم الحمراء. يشار إلى أن في إطار تفعيل استراتيجية مخطط المغرب الأخضر وقعت الفدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، عقد برنامج مع الحكومة، خلال المرحلة الممتدة ما بين 2009 و2012، وفي هذا الصدد، جرى وضع مخطط عمل يرمي إلى تحقيق الأهداف المسطرة من خلال العقد البرنامج السالف الذكر.