أجرى الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، يوسف العمراني٬ أول أمس الاثنين، في برلين٬ مباحثات مع عدد من المسؤولين الألمان في إطار زيارة عمل تستهدف تقوية العلاقات بين المملكة وجمهورية ألمانيا الاتحادية. واجتمع العمراني بالوزير الفدرالي للتعاون الاقتصادي والتنمية٬ ديرك نيبل٬ وتطرق معه إلى مجالات التعاون بين البلدين٬ خاصة الماء والطاقة المتجددة والبيئة. وبحث الوزيران إمكانية توسيع دائرة التعاون بين البلدين، وفق مقاربة مجددة تهم التكوين ومواكبة الجهوية في المغرب. وخلال هذه المباحثات لم يفت ديرك نيبل الإشادة بنجاح الإصلاحات السياسية والمؤسساتية في المملكة. من جهة أخرى٬ التقى العمراني بوزير الخارجية الألماني، غيدو فيسترفيله٬ وعقد جلسة عمل مع الوزيرة المنتدبة لدى وزارة الشؤون الخارجية٬ إيملي هابر٬ تطرقت إلى ضرورة تقوية العلاقات السياسية وتبادل الرؤى في ما يتعلق بالقضايا الإقليمية التي أبدى الطرفان تطابقا واسعا في وجهات النظر بخصوصها٬ كما أعربا عن الإرادة في العمل المشترك٬ بوصفهما عضوين غير دائمين في مجلس الأمن الدولي. واستقبل الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون بالبوندستاغ ( البرلمان) الألماني من طرف روبريشت بولنز٬ رئيس لجنة الشؤون الخارجية٬ حيث استعرض العمراني تطورات القضية الوطنية، في إطار منظمة الأمم المتحدة٬ وشدد على إرادة المغرب في توسيع الحوار ليشمل كافة الفاعلين في الساحة السياسية الألمانية٬ من أحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني ومجتمع الأعمال٬ لاستثمار الإمكانيات المتاحة أمام البلدين٬ والعمل سويا من أجل إنجاح سياسية الجوار٬ خاصة الأوروبية. وتندرج زيارة العمل التي يقوم بها العمراني