نفت نيابة التعليم في ميدلت وجود خصاص أو عجز في الموارد البشرية بالإقليم، تعقيبا على مقال سبق أن نشرته جريدة "المغربية" حول الموضوع. وجاء في توضيح للنيابة "حول غياب أستاذة بمجموعة مدارس أيت حنيني، أنها "كانت في رخصة ولادة، ومراعاة لمصلحة المتعلمين، وحرصا على تأمين زمن تعلمهم، لجأت نيابة إقليم ميدلت إلى توزيع 26 تلميذا بالمستوى الثاني ابتدائي، بإشراف مدير المؤسسة، على الأقسام الأخرى في المستوى نفسه، في انتظار تعيين مدرس جديد، وبعد أيام معدودة جرى التعاقد مع مدرس جديد، حاصل على الإجازة، يحظى بسمعة طيبة، وإن كان من قبل يشتغل في مهنة الخياطة أو الفلاحة، فإن المذكرة 176 المتعلقة بالتعاقد، تسمح له أن يدرس تلاميذ المستوى الثاني". وقالت نيابة التعليم في ميدلت إن الأستاذة صاحبة رخصة الولادة ستستأنف عملها بمؤسستها التعليمية، ابتداء من الأسبوع المقبل. وكان مقال "المغربية" استند إلى تصريحات فعاليات جمعوية في المنطقة، وأحد ممثلي الهيئة التربوية في مجموعة مدارس أيت حنيني، أكدوا أن النيابة استعانت بمجاز من أبناء المنطقة، يمتهن الخياطة، ويزاول أشغال الفلاحة، لسد الفراغ، في انتظار عودة الأستاذة من عطلة الولادة. وقبل نشر الخبر، اتصلت الجريدة بنائب وزارة التربية في ميدلت، للحصول على معطيات رسمية، إلا أن الأخير قال إن المدرسة المذكورة لا تعاني خصاصا في مواردها البشرية، وأن الأستاذة في عطلة ولادة، والغياب عوض، دون أن يبدي رغبة في إعطاء تفاصيل أخرى عن الموضوع.