بعثر التقطيع الانتخابي الجديد أوراق العديد من الأحزاب، بعدما اقتصر على دائرة واحدة بإقليم بني ملال، وألغى دائرة تادلة، وحافظ على ستة مقاعد برلمانية، ستتنافس حولها الأحزاب في الانتخابات التشريعية، المقررة في 25 نونبر المقبل. وكان أكبر المتضررين هو حزب الاستقلال، الذي حسم في تزكية وكيل لائحته، لصالح عبد الرحيم خيير، من تادلة، ومن أراد الترشح من بني ملال، سيكون الثاني في اللائحة، بعد اختزال الدائرتين في دائرة واحدة ببني ملال، بعدما كانت تادلة تقدم 3 مقاعد في السابق. وأكدت مصادر حزبية، ل"المغربية"، أن حزب العدالة والتنمية حسم، الأحد الماضي، في أمر وكيل لائحته ببني ملال، لصالح لحسن الداودي، متبوعا بالمستشار الحنصالي، عضو المجلس البلدي ببني ملال. وترأس لائحة حزب اليسار الأخضر منسقه الوطني العام، محمد فارس، الذي التحق ب"التحالف من أجل الديمقراطية"، الذي يضم ثمانية أحزاب، فيما حسم حزب الحركة الشعبية أمره لصالح الإبراهيمي، والأحرار لفائدة عبد الرحيم الشطبي. أما حزب التقدم والاشتراكية، فمازال يتداول بشأن رئاسة اللائحة، وكذلك حزب الأصالة والعاصرة.