تنظم بجنيف في الفترة مابين 7 و 9 شتنبر الجاري، أشغال المنتدى الدولي الثالث للمنظمات غير الحكومية، برعاية المغرب، حول موضوع "الحقوق الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية للمرأة بإفريقيا". ومن المقرر أن يفتتح عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأممالمتحدة بجنيف، أشغال الملتقى بمعية الدكتور سيباشي بانيشبادي، الأمين العام لمؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية، ولورا دبي لاسير، رئيسة مجلس حقوق الإنسان، وممثل المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وكانت الدورتان السابقتان للملتقى حظيتا برعاية كل من سويسرا والإمارات العربية المتحدة، عام 2009، وسويسرا وتونس عام 2010. وسيتيح هذا اللقاء، المنظم من قبل منظمة الاتصال بإفريقيا وإنعاش التعاون الاقتصادي الدولي، لمختلف المنظمات غير الحكومية في مختلف مناطق العالم، التفكير والمناقشة واقتراح استراتيجيات لتطوير وحماية والدفاع عن الحقوق الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية للمرأة، والأخذ بعين الاعتبار قضايا المساواة، خاصة المرتبطة بالنوع. ومن المنتظر أن يتركز اللقاء حول عدة محاور تهم بالخصوص "استراتيجيات التطبيق الفعلي للحقوق الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية للمرأة في العالم" و " المحاور الجديدة للتقدم في التطبيق الفعلي للحقوق الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية للمرأة، منذ ثلاثة عقود بإفريقيا"، إضافة إلى " استراتيجيات تطبيق تشريعات ملزمة على المستوى الوطني والعالمي". وستجري خلال اللقاء، أيضا، مناقشة مواضيع " قضية الحقوق الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية للنساء في العالم ( تجارب المنظمات غير الحكومية والضحايا) و"أية آفاق لبلوغ أهداف الألفية للتنمية التابع للأمم المتحدة مكانة المرأة الإفريقية في القرن 21". وستشهد الدورة الحالية للملتقى مشاركة ديبلوماسيين، مدراء، أكاديميين، وكذا ممثلي المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الدولية. يشار إلى أن المنظمة من أجل الاتصال بإفريقيا وإنعاش التعاون الاقتصادي الدولي تعتبر منظمة غير حكومية تتمتع بوضع استشاري خاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ووضع صنف عام لدى مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية. وتحظى المؤسسة بدعم مكتب الأممالمتحدة بجنيف ووحدة الاتصال مع المنظمات غير الحكومية، والمفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والاتحاد الدولي للاتصالات واللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة الخاصة بإفريقيا.