عرض ستيفين أيلوب، الرئيس التنفيذي لشركة "نوكيا"، أخيرا، الخطوات التي تنوي الشركة اتخاذها من أجل التنفيذ الناجح للاستراتيجية الجديدة، التي وضعتها في وقت سابق من هذا العام. ولا شك في أن المحور الأساسي لهذه الاستراتيجية هو الابتكار. ففي مجال الهواتف المتحركة، أطلقت "نوكيا" ثلاثة أجهزة في متناول الجميع، "نوكيا C2-02"، "نوكيا C2-03"، و"نوكيا C2-06". وتتمتع هذه الهواتف بميزة العمل ببطاقة واحدة أو بطاقتين "Sim". كما أن هذه الأجهزة الثلاثة تتيح تجربة جديدة ومطورة لاستخدام الإنترنت والخرائط لمستخدمي هواتف "Series 40"، إضافة إلى خيار الحصول على شاشة تعمل باللمس أو لوحة مفاتيح. كذلك، أكدت نوكيا التزامها بنظام "سيمبيان"، وخلال شهر يوليوز الجاري، ستبدأ نوكيا بتزويد هواتف "n 8" و"E7 " و"C7" و"C6-01" بأحدث نسخة من نظام التشغيل "Symbian Anna"، الذي يتضمن عددا من التحسينات الخاصة بالمستخدم. ومع حلول نهاية غشت المقبل يمكن لمالكي هذه الهواتف أن يحملوها بنظام "Symbian Anna". إضافة لنية الشركة لإطلاق حوالي 10 هواتف ذكية جديدة في الأسواق تعمل بنظام Symbian، خلال الأشهر 12 المقبلة. وأعلنت نوكيا أيضا عن هاتفها الذكي الجديد "نوكيا n9" المكون من شاشة كبيرة مع ثلاث صفحات رئيسية وواجهة استخدام جديدة تتيح الدخول إلى الإنترنت بمجرد لمسة بالإصبع. وسيكون هاتف نوكيا "N9" متوفرا W بتصميم صناعي من البولي كاربون، ما يتيح أداء عالي الجودة للهوائي من أجل تلقي أفضل نوعية للصوت ونسبة أقل من الاتصالات المتقطعة، إضافة إلى تجربة شاملة أكثر ذكاء مع تقنية التواصل المغناطيسي قريب المدى "NFC" للتشارك بالإكسسوارات. ولا شك في أن نوكيا "N9" سيضفي ابتكارا جديدا إلى تجربة المستهلك، ويشكل مصدر وحي جديد للمطورين لاختراع تطبيقات أكثر قوة باستخدام منصة "Qt". وتشكل منصة "Qt" محور سلسلة المنتجات الحالية من الهواتف الذكية لدى "نوكيا". وهناك أكثر من 100 مليون جهاز نوكيا "Qt" من حول العالم. ويقوم مستخدمو متجر "أوفي" الإلكتروني بتنزيل عدد متزايد من تطبيقات "Qt"، خصوصا في الأسواق ذات النمو الكبير على غرار منطقة آسيا – المحيط الهادئ. ولتعزيز هذا الاتجاه، تسعى نوكيا لأن تكون Qt أساسية في بناء التطبيقات التي تصل إلى المستخدمين الجدد، ويقدر عددهم بمليار، بالإنترنت. أما بالنسبة إلى مطوري "Qt"، فهذا يعني زيادة كبيرة في فرص تسويق تطبيقاتهم خلال الأعوام المقبلة.