كشفت مصادر "المغربية" من داخل التجمع الإعدادي للمنتخب المغربي، في مدينة مراكش، عن معالم التشكيلة المحتملة في مباراة الجزائر، المقررة بعد غد السبت بالملعب الجديد لمدينة مراكش، بداية من التاسعة ليلا. وحسب المصدر ذاته، فإنه يتضح من خلال الحصص التدريبية الأخيرة، التي أشرف عليها الناخب الوطني، إيريك غيريتس، أن الأخير سيجري العديد من التغييرات على خط الدفاع، وهو أمر فرضته الإصابات العديدة، التي ألمت بالعناصر الأساسية، علما أن الظهير الأيمن، ميكائيل بصير، لاعب نانسي الفرنسي، التحق بركب المعطوبين، وربما يغيب عن المباراة هو الآخر. وعلمت "المغربية" أن امبارك بوصوفة، لم يتماثل بعد للشفاء، بعد إصابة ألمت به، الأسبوع قبل الماضي، وقد يغيب بدوره عن التشكيلة الأساسية، لكنه سيكون حاضرا على الأقل على كرسي الاحتياطيين. وعلى ضوء هذه المستجدات، أوضح مصدر "المغربية" أن غيريتس لن يغير حراسة المرمى، وبالتالي سيكون الودادي نادر المياغري، حاضرا للدفاع عن عرين الأسود، بالمقابل، سيعتمد على خط دفاع مغاير بنسبة 75 %، مقارنة بمباراة عنابة، إذ من المرتقب الاعتماد على أيوب الخالقي، مدافع الوداد البيضاوي، لشغل الرواق الأيمن، وبدر القادوري، لاعب دينامو كييف الأوكراني، للرواق الأيسر، في حين يقوم لاعب مونبوليي الفرنسي، عبد الحميد الكوثري، في أول مشاركة له مع منتخب أسود الأطلس، بشغل محور الدفاع، إلى جانب المهدي بن عطية، لاعب أودينيزي الإيطالي. ولخط الوسط، من المنتظر اعتماد ثلاثة لاعبين، ويتعلق الأمر بعادل هرماش، لاعب لانس الفرنسي، ويونس بلهندة، نجو وسط مونبوليي الفرنسي، والعميد، الحسين خرجة، لاعب أنتر ميلان الايطالي، في حين ستناط مهمة الهجوم بكل من يوسف حجي، لاعب نانسي الفرنسي، الذي سيشغل مركز الجناح الأيمن، وعادل تاعرابت، نجم كوينز بارك رانجرز، لشغل الجناح الأيسر، بينما سيفاضل غيريتس بين مروان الشماخ، لاعب أرسنال الإنجليزي، ويوسف العربي، هداف كاين الفرنسي، مع حظوظ أوفر للأول، للعب كقلب هجوم. وأسف غيريتس للغيابات الاضطرارية، التي تعترض مشاركة عدد من لاعبيه في المباراة، وقال " أأسف لعدم تمكني من الاعتماد على عدد من اللاعبين الأساسيين. الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص تفرض عليك أشياء تربك حساباتك". وأوضح غيريتس، في ندوة صحفية، أول أمس الثلاثاء بمراكش، أن الإصابات تبقى العدو الأول لأي مدرب، وقال " تعرضنا لعدد من النكسات، خلال الأسبوعين الأخيرين. أصيب المدافع أحمد القنطاري، وبعده المهدي كارسيلا، ليأتي الدور بعد ذلك على المهاجم منير الحمداوي، قبل أن نفاجأ اليوم بإصابة محمد برابح، ثم ميكائيل بصير". وأضاف "امبارك بوصوفة، بدوره، يعاني آثار الإصابة، التي لحقته قبل أسبوعين، ولم يسترجع بعد إمكانياته وهذا ما جعله يتأخر عن الالتحاق بتداريب المنتخب الوطني، إذ قام ببعض الفحوصات الطبية تحت إشراف الطاقم الطبي لفريقه أنجي روسي، ما يجعلني مضطرا للتفكير في جميع الاحتمالات".