تشارك الفنانة اللبنانية، جوليا بطرس، في الفترة الممتدة ما بين 3 و12 يونيو الجاري، ضمن فعاليات الدورة 17 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى جانب فنانين من 20 دولة عبر العالم. جوليا بطرس (خاص) وتقدم الفنانة اللبنانية، التي تحل بالمغرب بعد غياب دام أزيد من عشر سنوات، خلال هذه الدورة، حفلا بعنوان "صوت الضمير"، تؤدي خلاله مجموعة من الأعمال الفنية، تؤرخ لمسار هذه الفنانة التي حققت أعمالها نجاحا جماهيريا كبيرا في العالم العربي. وسيشارك، إلى جانب جوليا بطرس، الفنان العراقي كاظم الساهر، الذي سيقدم حفلا مشتركا مع الفنانة المغربية، أسماء لمنور، بعنوان "حكايات الروح". وقال كاظم الساهر، في حديث مع "المغربية"، إن لمهرجان فاس للموسيقى العريقة مجموعة من الدلالات الصوفية، تميزه عن كثير من المهرجانات في العالم العربي، مبرزا أن المهرجان يحمل رسائل تدعو إلى السلام، فضلا عن مواصلة الإبداع الفني. وتعرف هذه الدورة، المنظمة تحت شعار "حكم الكون"، مشاركة فنانين من 20 دولة، من مختلف أنحاء العالم، سيقدمون على امتداد 10 أيام، مجموعة من الفقرات الفنية، في عدد من الفضاءات الموزعة على تراب العاصمة العلمية. وسيفتتح المهرجان مساء الجمعة المقبل، بعرض أوبرا "مجنون ليلى"، أو "الحب الصوفي"، في فضاء باب الماكينة التاريخي، سيقدمها 40 فنانا من مختلف القارات. ويتضمن البرنامج العام للمهرجان تنظيم معارض فنية وفوتوغرافية، وعرض أفلام وثائقية، إلى جانب تنظيم لقاءات "منتدى فاس"، في الفترة ما بين 4 و8 يونيو الجاري، حول موضوع "إضفاء الروح على العولمة"، ستناقش مجموعة من القضايا، مثل "أي حكم لهذا العصر"، و"أي مستقبل للشرق الأوسط"، و"الربيع العربي..آفاق المغرب العربي الجديدة"، و"الرشوة ووجوه الحكامة". تجدر الإشارة إلى أن أنشطة المهرجان ستقام في العديد من الفضاءات التاريخية بمدينة فاس من بينها باب الماكينة، ومتحف البطحاء، ودار المقري، ودار التازي، ودار عديل، وباب بوجلود.