أحالت عناصر الأمن بدائرة الإدريسية التابعة لأمن الفداء درب السلطان، الجمعة الماضي، شخصا من ذوي السوابق القضائية، على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء المتهم محدث الفوضى لحظة إيقافه (أيس بريس) من أجل الاعتداء، والضرب والجرح بيد مسلحة، وإحداث الفوضى في الشارع العام، وعرقلة السير، ومواجهة موظفين أثناء مزاولتهم عملهم. وعلمت "المغربية" من مصادر مطلعة أن أمن دائرة الإدريسية، أوقف مساء الثلاثاء الماضي، بشارع بوشعيب الدكالي، شخصا كان في حالة هستيرية، وتسبب في عرقلة السير على طول الشارع المذكور، وشرع في مهاجمة المواطنين، واستهداف سائقي السيارات، بحيث تعرضت واجهات السيارات للتكسير عقب الحادث، كما تسبب الاعتداء في اضطرار مجموعة من السائقين تغيير وجهتهم في الاتجاه الممنوع، نتيجة الحالة الهستيرية، التي كان عليها الشخص المعتدي قبل اعتقاله، إضافة إلى تفضيل العديد من أصحاب المحلات التجارية إغلاق محلاتهم، تجنبا للدخول في مواجهات أو مناوشات مع الشخص المذكور. وأشارت المصادر ذاتها أنه لحظة وصول عناصر الأمن، التي تشكلت من عناصر الصقور، وعناصر دائرة الإدريسية، مؤازرين بسيارات رباعية الدفع، توجه المتهم إلى محل إقامته، قبل أن يشرع في توعد عناصر الأمن بمقاومتهم، ليفضل في الأخير النزول من المنزل طواعية، ليجري اقتياده إلى سيارة المصلحة مبديا في الوقت ذاته مقاومة أثناء محاولة إيقافه. في موضوع ذي صلة، أحالت الدائرة الأمنية بسيدي عثمان، الجمعة الماضي، شخصا من ذوي السوابق، على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، من أجل السرقة بالعنف للحلي، والضرب والجرح في حق مواطنين، والسرقة بالعنف، والاعتداء على رجل أمن. وأكدت مصادر "المغربية" أن المدعو يوسف "ش"، من مواليد 1987، يقطن بحي سيدي عثمان، من ذوي السوابق القضائية في السرقة، صدرت في حقه مجموعة من الشكايات عن أشخاص تعرضوا للاعتداء من قبل المتهم، الذي كان ينفذ عملياته رفقة شريكين باستعمال دراجة نارية. وكان المتهم، الذي حجزت بحوزته لحظة إيقافه مساء الثلاثاء الماضي، مدية من الحجم الكبير، يرعب المواطنين الذين تردد العديد منهم في وضع شكاية بحقه لدى الدائرة الأمنية المذكورة. وجاء اعتقال المتهم بعد إيفاد دورية أمنية تحت إشراف رئيس دائرة سيدي عثمان، انتهت بإيقافه، واقتياده إلى مقر الدائرة ليعترف بمجمل العمليات التي نفذها بمفرده أو مرفوقا بشريكيه الذين يجري البحث عنهما، كما تعرف عليه مجموعة من الضحايا الذين تعرضوا للاعتداء.