ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بعد ظهر أمس الجمعة، بحلبة سباق الخيل الدارالبيضاء أنفا، حفل تسليم الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لسباق الخيل، المنظمة في إطار الدورة العاشرة لليوم الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة. ولدى وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى حلبة سباق الخيل الدارالبيضاء أنفا، استعرض سموه تشكيلة من القوات المساعدة أدت له التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، ومحمد حلب، والي جهة الدارالبيضاء الكبرى، ورئيس مجلس الجهة وقائد الحامية العسكرية. كما تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مجلس المدينة، ورئيس مجلس العمالة، والمدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس، وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. إثر ذلك، التحق سموه بالمنصة الشرفية، حيث تتبع أطوار الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، البالغة قيمة جوائزها 1.2 مليون درهم، والتي جرت على مسافة 2000 م، بمشاركة أحد عشر فرسا ثلاثة منها من المملكة العربية السعودية. وعاد لقب الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، المخصصة للخيول العربية الأصيلة البالغة أربع سنوات فما فوق، للحصان "شغمون الخالدية" (العربية السعودية)، يمتطيه الفارس جايرو روندون، وهو في ملكية إسطبلات الخالدية. وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد كأس الجائزة الكبرى، التي جرى إدراجها منذ مارس 2010، ضمن مسابقات المجموعة الثالثة للهيئة الدولية لسباقات الخيول العربية الأصيلة، لمالك الحصان الفائز. وكان المركزان الثاني والثالث من نصيب على التوالي الفرس "أعواج الخالدي" رفقة الفارس، روبيرتو بريز، وهو في ملكية إسطبلات الخالدية، والفرس "رودي دي فياليت"، يمتطيه الفارس المغربي، عبد القادر القندوسي، وهو في ملكية كمال الديساوي. كما سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الكأس للفائز بالجائزة الكبرى لصاحب السمو الملكي، ولي العهد الأمير مولاي الحسن، المدرجة، أيضا، ضمن المجموعة الثالثة للهيئة الدولية لسباقات الخيول العربية الأصيلة. وعاد الفوز في هذا السباق، الذي بلغت مسافته 1900 م، والمخصص للخيول العربية الأصيلة البالغة أربع سنوات فما فوق، للفرس "مهند الخالدية"، يمتطيه الفارس، روبيرتو بريز، وهو في ملكية إسطبلات الخالدية، متقدما على الفرس "شريد الخالدية"، رفقة الفارس، جايرو روندون، يليه الفرس "سيدي تابث" من المغرب، وكان يمتطيه الفارس تولييز، وهو في ملكية ورثة زكرياء حكم. وسلم سموه، من جهة أخرى، الكأس الخاصة بالجائزة الكبرى لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد لمالك الفرس "ناراتور الموري" (المغرب)، الفائز بالمركز الأول، والذي كان يمتطيه سمير سعيد. وكان المركز الثاني في هذه المسابقة، التي جرت على مسافة 1700 م، والمخصصة للمهور والمهرات العربية الأصيلة البالغة ثلاث سنوات، من نصيب الفرس "أودلان"، يمتطيه عبد القادر القندوسي، وهو في ملكية كمال الديساوي، متقدما على الفرس "فال زوين"، صحبة الفارس التهامي زركان، وهو في ملكية عزالدين السدراتي.