قال الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية، إن المصالح الأمنية المغربية تمكنت من تفكيك خلية إرهابية، تتكون من 27 فردا، بينهم عضو في "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، أرسل من طرف هذا التنظيم الإرهابي، بهدف إنشاء قاعدة خلفية داخل المغرب، وإعداد مخطط لتنفيذ عمليات إرهابية. وزير الداخلية يقدم معطيات حول تفكيك الخلية الإرهابية (سوري) وأوضح الوزير، في لقاء صحفي، أمس الأربعاء بالرباط، أن التحريات مكنت من العثور على ترسانة من الأسلحة، كانت مخبأة في ثلاثة مواقع قرب أمغالا، على بعد 220 كلم من مدينة العيون، مكونة من 30 رشاشا من نوع كلاشنيكوف، وثلاثة مسدسات رشاشة، وقاذفة من عيار 30 مليمترا، وذخائر أخرى. وأضاف أن هذه التحريات مكنت، أيضا، من حجز خرائط طبوغرافية للشريط الحدودي ما بين المغرب والجزائر. وأبرز الوزير أن أعضاء هذه الخلية، المؤطرة من طرف مواطن مغربي، يوجدون في معسكرات القاعدة في شمال مالي، كانوا يخططون لتنفيذ مجموعة من الأعمال الإرهابية، بواسطة أحزمة ناسفة، وسيارات مفخخة، تستهدف، خاصة، المصالح الأمنية، وكذا عمليات هجوم على بعض الوكالات البنكية، وبعض المؤسسات المتخصصة في نقل الأموال، في مدينتي الرباط والبيضاء، من أجل الحصول على التمويل الضروري لمشاريعهم الإرهابية.