أعلن نشطاء من أصل مغربي في مدينة سبتةالمحتلة عن تأسيس منظمة للدفاع عن اللغة العربية، باسم "العربية السبتاوية". وذكرت مصادر "المغربية"، من سبتةالمحتلة، أن المبادرة جاءت ردا على تقرير أعده وزير الدولة للتعاون الإقليمي في المجلس الأوروبي، اعتبر فيه العربية مجرد لغة يتداولها المهاجرون، والوافدون إلى المدينةالمحتلة، من المدن المغربية المجاورة. وعلمت "المغربية" أن "العربية السبتاوية" أحدثت موقعا على الإنترنت، يروم التواصل مع أبناء الجالية المغربية والمسلمة بالمدينةالمحتلة، والدفاع عن اللغة الأم لأغلب سكان سبتةالمحتلة، وكذلك البحث في مختلف المجالات، مثل علم اللغويات، والإثنوغرافيا، والتعريف بالدور الذي لعبته مدينة سبتة في انتشار التعريب بشمال المغرب والأندلس، والعمل من أجل إقرارها لغة رسمية، خاصة أن أغلب سكان المدينة يتحدثون العربية. وتشير "العربية السبتاوية"، في موقعها المحدث، إلى أن "الموقع يسعى لأن يكون مرجعا لمعرفة المزيد من المعطيات التاريخية حول سبتة العربية، وحماية اللغة العربية بسبتة من التشويه، الذي بدأ يعتريها، جراء التداخل الحاصل لسكان الثغر المحتل مع لغات ولهجات أخرى، كالقشتالية، والإسبانية، والكتالانية". واختار المشرفون على الموقع شعارا من مقولة للفيلسوف الألماني، جورج فان همبولت، يقول "لغة أهل البلدة هي روحها، وروح أهل البلدة هي لغتها".