عقد محمد ساجد، رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء، وعامل عمالة سيدي عثمان، ورئيسا مقاطعة سيدي عثمان ومولاي رشيد، ومسؤولون بشركة "ليدك"، صباح أمس الجمعة، اجتماعا موسعا بعمالة سيدي عثمان، تداولوا خلاله مشاكل سكان حي مبروكة بمقاطعة سيدي عثمان. وأكدت مصادر "المغربية" أن عمدة المدينة التزم، في محضر رسمي، باتخاذ قرار بالشروع في مشروع توسيع شبكة التطهير بالمنطقة، وإيفاد لجنة تقنية لمعاينة الشقوق في االمنازل المتضررة، من مكتب الدراسات والأبحاث العمومية، وحضور لجنة عن شركة "ليدك"، للوقوف على حجم الأضرار، وإنجاز مسطرة التعويض. وأضافت المصادر أن ساجد التزم، أيضا، بعقد اجتماع للجنة المتابعة مرتين في الأسبوع بحضوره، كما تحدث عن "إجراءات آنية وقائية للتحقق من حدة الأمطار". ويطالب سكان حي مبروكة، الذين قضوا ثلاث ليال في العراء، بسبب تشققات وتصدعات ظهرت على جدارن منازلهم، بتحديد موعد لبدء الأشغال، مع التزام الجهات المعنية، في شخص العامل، والتعويض عن الأضرار الناتجة عن كارثة 30 نونبر. من جهة ثانية، طالب السكان بالبحث عن إجراءات استعجالية للحد من التصدعات والشقوق والتسربات المائية، التي لحقت بمعظم المنازل، إضافة إلى حضور مسؤولين لمعاينة الأضرار. وما زال سكان حي مبروكة، بمقاطعة سيدي عثمان، يعيشون حالة ذعر وفزع، بسبب إقامتهم "القسرية" في الشارع، ونومهم في العراء، كما تسود حالة رعب بين الأمهات، خوفا على بناتهن من التحرش الجنسي والسرقات. واستنادا إلى مصادر أخرى، فإن السكان يتوعدون بالاحتجاج، في حالة عدم التزام المسؤولين بما ورد في محضر الاتفاق، الذي التزم به عمدة المدينة إزاءهم.