بمناسبة تخليد اليوم الوطني لمحاربة السرطان، الموافق للثاني والعشرين من نونبر كل سنة، أعلنت جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان عن منح جائزتها الدولية لسنة 2010 لشركة "روش".. الدكتور فرانز هومر تقديرا لمجهوداتها الهادفة لتسهيل ولوج المرضى، خاصة منهم ذوو الدخل الضعيف، لآخر المبتكرات في مجال علاج السرطان. وقال فرانز هومر، رئيس المجموعة السويسرية روش، بعد تسلمه الجائزة "إنها شهادة نعتز بها أيما اعتزاز، وتحفزنا لمواصلة العمل الجاد الهادف إلى تقديم أفضل الحلول العلاجية لمرضى السرطان، خاصة منهم ذوو الدخل الضعيف". وأفاد بلاغ للمؤسسة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن الدكتور هومر تمكن خلال السنوات العشر الماضية، من تحويل روش إلى مؤسسة تركز على الابتكار في مجال المنتجات الدوائية، ووسائل التشخيص العلاجية، خاصة في مجال السرطان. وعن التزام روش في المغرب، صرح الدكتور سامي الزرلي، المدير العام لروش بشمال إفريقيا قائلا "إن الجهود الشخصية، التي تقوم بها صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى مكنت من تحقيق قفزة كمية ونوعية في مجال مكافحة السرطان، ما أتاح الفرصة لكثير من المرضى للحصول على آخر المبتكرات من علاجات السرطان. وتعد هذه الجائزة بالنسبة لكل العاملين في الفرع المغربي لشركة روش، أفضل طريقة للاحتفال بخمسين سنة من الوجود المستمر بالمملكة". وكوفئت أبحاث روش مرتين بجائزة نوبل سنة 1986، لاكتشاف الأجسام المضادة وحيدة النسيّلة، وعام 1987 لاكتشاف الهيكل الجيني للأجسام المضادة. وتلتزم مجموعة روش بتسهيل الولوج إلى الحلول العلاجية المبتكرة لجميع المرضى بمن فيهم ذوو الدخل الضعيف. وعلى سبيل المثال أطلقت روش عدة مبادرات بالمغرب، من قبيل، برنامج الولوج لعلاجات السرطان بالتعاون مع جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان، لفائدة المرضى ذوي الدخل المنخفض، وبرنامج الولوج لعلاج التهاب الكبد الفيروسي، وبرنامج تكوين الأطباء وأخصائيي السرطان في المغرب، بالتعاون مع جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان، إلى جانب برنامج الولوج لمرضى التهاب الكبد الفيروسي في مصر بشراكة مع وزارة الصحة.