ضمن المغرب حصوله على شرف تنظيم إحدى دوراتي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقبلتين (2015 أو2017)، بعد إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، عبر موقعه الرسمي على الإنترنت سحب الكونغو الديمقراطية ترشيحها. وذكر الاتحاد الإفريقي أن الكونغو الديمقراطية أبلغت الكاف انسحابها من سباق استضافة البطولتين. ليبقى التنافس منحصر بين المغرب وجنوب إفريقيا لاستضافة النسختين 30 و 31 من البطولة. وأوضح الاتحاد الإفريقي أن اللجنة التنفيذية ستجتمع في الأسبوع الأخير من يناير 2011 لإعلان الفائزين بتنظيم البطولتين". وأكد منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة خبر انسحاب الكونغو، وقال في تصريح ل"رويترز" إن التنافس أصبح ثنائيا مع جنوب إفريقيا. وأوضح بلخياط أن المغرب سيدرس بشكل جيد في القريب العاجل "أي دورة من الأفضل أن ننظمها في ارتباط مع تنافسية المنتخب المغربي وقدرته على نيل اللقب القاري". وستنظم غينيا الاستوائية والغابون معا البطولة عام 2012 على أن تقام في ليبيا عام 2013 وتستمر بعد ذلك في الأعوام الفردية. وقدم المغرب، ملف ترشيحه لاحتضان، منافسات كأس أمم إفريقيا للكرة، للنسختين 30 و31، المقررتين عامي 2013 و2015. ولأن طموح المغرب خلال السنوات الماضية، كان منصبا على تنظيم نهائيات كأس العالم، تجاهل المسؤولون أهمية تنظيم نهائيات قارية، وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية. وباستثناء المرة الوحيدة التي احتضن فيها المغرب نهائيات كأس أمم إفريقيا عام 1988، بعد اعتذار زامبيا، لم تهتم الجامعة إطلاقا بتنظيم كأس إفريقيا، في الوقت الذي عاد شرف التنظيم عدة مرات لمصر ونيجيريا والكامرون وتونس. وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أغلق باب وضع ملفات الترشيح لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا عام 2013 و2015، في الثانية عشرة ليلا من يوم 30 شتنبر الماضي. ويعول المغرب على ملاعبه الجديدة لإقناع لجنة الكاف، التي ستزور قريبا الدول المرشحة، قبل الإعلان عن النتيجة النهائية، العام المقبل. ويعتبر المسؤولون المغاربة أن الوقت حان لينظم المغرب كأس الأمم الإفريقية. وحسب منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة فإن المغرب مستعد لاستضافة بطولة كبرى "ونملك الحظوظ لذلك، المغرب يلبي جميع المعايير من أجل تنظيم بطولة أمم أفريقيا". واختارت الجامعة ست مدن لاحتضان منافسات كأس إفريقيا، وهي مراكش وطنجة والدار البيضاء وفاس، أكادير، والرباط.