تشارك الفنانة المغربية كريمة الصقلي في إحياء الليالي الفنية التي بادرت بإطلاقها دار الأسد للثقافة والفنون السورية مفتتحة موسمها عبر مهرجانها الكبير تحت شعار : "مازالت المرأة تغني"، ويأتي هذا المهرجان استكمالاً لتظاهرة (النساء تغني) الذي سبق تنظيمه خلال فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية منذ سنتين بقصر العظم. وتستمر فعاليات المهرجان حتى الخامس من الشهر القادم، يتناوب خلالها أبرز نجوم الطرب النسائي العربي على منصة الاحتفال. كما سترافق أوركسترا طرب بقيادة المايسترو ماجد سراي الدين، الفنانة المغربية كريمة الصقلي التي لاقت إعجاباً وحضوراً لافتاً لدى الجمهور السوري بحضورها الرقيق وصوتها القوي حين أدت ربرتوارا رائعا لأهم الألحان العربية في قصر العظم. وعن ظروف مشاركتها بالمهرجان الدمشقي، تصرح الفنانة كريمة الصقلي : "أكنّ احتراما كبيرا لإدارة أوبرا الأسد وعلى رأسها الدكتورة حنان التي تعمل جاهدة وطيلة العام وليس فقط خلال المواسم الفنية لانعاش الثقافة ككل لجمهورها الدمشقي و هذا يثلج الصدر، كما انها تسعى دائما للعمل الاصيل و الراقي. وقد كان لي شرف تمثيل المغرب من قبل في احتفالية دمشق عاصمة الثقافة 2008 بقصر العظم إلى جانب مجموعة رائعة من الاصوات من العراق، مصر، لبنان، سوريا.. وبحضور عدة شخصيات فنية وسياسية اذكر منها بالخصوص استاذنا صباح فخري. وبعد النجاح الكبير لعرضي الاول،والحمد لله ، طلبت ادارة المهرجان مني ان اقدم عرضا اخر ليمتد عمر الليالي الخمس إلى ستة وكان الأمر مفرحا جدا" وختمت كريمة الصقلي قولها بالتشجيع على المشاركة في الملتقيات الدولية قائلة : "نعم ليس عيبا ان يأخذ المغرب من التجارب الناجحة وليس فقط التجارية. نحن في أمس الحاجة لمثل هذه التظاهرات لانعاش ثقافتنا الشاسعة".