أقدم عدد من الأشخاص على تكسير حافلة للنقل الحضري تابعة للشركة الإسبانية، التي فوض لها تسيير النقل الحضري بمدينة طنجة، كانت متجهة إلى منطقة الرميلات، بعد ظهر اليوم الماضي. الحافلة التي تعرضت للهجوم (بوغاز نيوز) وحسب شهود عيان، فإن الحادثة وقعت حوالي الثالثة قرب الحي "الجزائري"، إذ هاجم حوالي 15 شخصا، بعضهم ملثمون، الحافلة بأسلحة بيضاء من الحجم الكبير، ورشقوها بالحجارة، ما تسبب في تكسير النوافذ الزجاجية لهذه الحافلة (رقم 5)، التي انطلقت من محطة "سيدي بوعبيد" في اتجاه منطقة "الرميلات"، بالجبل الكبير. وأضاف الشهود أن الاعتداء يرجح أن يكون بسبب منع السائق بعض الأشخاص من الركوب مجانا. وتوجه السائق رفقة شهود من ركاب الحافلة إلى ولاية أمن طنجة، لتحرير محضر ومعاينة الأضرار التي خلفها الحادث بالحافلة، وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا في النازلة. من جهة أخرى، تعرضت امرأة من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، تبلغ من العمر حوالي ثلاثين سنة، لسرقة سيارتها، التي كانت مركونة في واضحة النهار أمام مقهى، في حي مالابطا، من طرف مجهولين، تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وحسب مصادر مطلعة، فإن المرأة كانت داخل سيارتها، قبل أن يفاجئها مجهولان يهاجمانها، وأمراها بالنزول، مع ترك مفاتيح السيارة داخلها، قبل أن يقودا السيارة وجهة مجهولة. وحاولت المرأة اللحاق بسيارتها بواسطة سيارة أجرة، لكن محاولتها باءت بالفشل، بعدما أمرها السائق بالنزول، حين علم بالحادث. وانتقلت الضحية إلى مقر ولاية أمن طنجة لتقديم شكاية في الموضوع. وكان المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة، راسل، أخيرا، وزير الداخلية والمدير العام للآمن الوطني، بخصوص ما آلت إليه الوضعية الأمنية في المدينة، وفي الأحياء الهامشية المجاورة، نتيجة تنامي ظاهرة الجريمة، من اعتراض سبيل المواطنين، والسطو على ممتلكاتهم، والقتل من أجل السرقة.