أعلن المجلس الأعلى للتعليم عن صدور العدد الثاني من "دفاتر التربية والتكوين"، وهي مجلة دورية تصدر عن المجلس، تعنى بمقاربة موضوعات ذات طابع تربوي أو بيداغوجي أو ديداكتيكي أو تدبيري، تدافع عن المدرسة المغربية. وأفاد بلاغ للمجلس، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن هذا العدد متوفر في المكتبات والأكشاك، بهدف توفير أداة للتكوين الذاتي، وتشجيع البحث والإنتاج التربوي، وإذكاء النقاش البناء حول قضايا التربية والتكوين. وفي افتتاحية العدد، تؤكد إدارة هذه المجلة وهيئة تحريرها "وفاءها للرسالة التربوية الخالدة للراحل الكبير، عبد العزيز مزيان بلفقيه، الذي كان طموحه أن يجعل من هذا الإصدار أحد الروافد الأساسية للبحث المطبق على التربية والتكوين". وتعالج المقالات المتضمنة في ملف هذا العدد، باللغتين العربية والفرنسية، مسألة "المقاربات البيداغوجية" في علاقتها بالخيارات المؤسساتية، وبالاستقلالية البيداغوجية للمدرس، وفي ارتباطها بتنمية التعلمات وبالتقويم، وفق منهجية تتناول هذه المقاربات في تنوعها، وفي غنى المداخل، التي تقترحها، سيما بيداغوجيا الأهداف، وبيداغوجيا الكفايات والإدماج، والبيداغوجيا الفارقية، والبيداغوجيا المؤسسية. كما يحتوي هذا العدد على شهادات وتعريف ببعض التجارب المتميزة، وتحديد لأهم المفاهيم المرتبطة بملف العدد، إلى جانب مستجدات التربية والتكوين. وأشار البلاغ إلى أن ملفات الأعداد المقبلة من "دفاتر التربية والتكوين" ستخصص، على التوالي، لمواضيع "الكتاب المدرسي والوسائط التعليمية"، و"التقويم والتحصيل الدراسي"، و"قيم المواطنة والسلوك المدني في مؤسسات التربية والتكوين".