لفظ شاب أنفاسه الأخيرة مساء الأربعاء الماضي، ، بدوار الحفرة بحي المحاميد، قرب مطار مراكش المنارة الدولي ، متأثرا بجروح في الرأس وأنحاء مختلفة من جسمه، جراء سقوط نخلة متهالكة لم تصمد أمام قوة رياح عاصفية، تزامنت مع موجة الحرارة في مدينة مراكش. ونقل الضحية (26 عاما) إلى مستودع الأموات بباب دكالة، في انتظار تسليمه لعائلته لمباشرة عملية الدفن. وكان الضحية، في طريق العودة من أداء صلاة التراويح، حين هوت عليه النخلة وقتلته في الحال، وتدخلت عناصر من الوقاية المدنية، التي انتقلت إلى مكان الحادث، من أجل انتشال جثة الضحية. لقد أصبحت الأشجار المتهالكة، التي تؤثث فضاءات الشوارع، وعددا من الأحياء بالمدينة الحمراء، تهدد أرواح المواطنين، وتشكل خطرا على المارة، بسبب شيخوختها وتقادمها وسقوطها المفاجئ، أمام غياب المسؤولين بالمجلس الجماعي، ولامبالاة المصالح المختصة بالبلدية، تجاه خطر يتهدد حياة المارة، من سكان مراكش، والسياح الوافدين عليها.