أعلن بسبتةالمحتلة، أول أمس الاثنين، عن اكتشاف مخبأ عثر فيه على أسلحة نارية وصور لأسامة بن لادن، والعديد من الوثائق المخطوطة باللغة العربية. محل بسبتة كانت المغربية كتبت عنه وقالت إنه يحوي أسلحة مخبأة وفي الإطار المخبأ السري المكتشف (خاص) وذكر مصدر إعلامي إسباني، ل"المغربية"، صباح أمس الثلاثاء، أن الشرطة الوطنية الإسبانية تمكنت من إيقاف رجلين، أحدهما يحمل الجنسية الإسبانية، والثاني يحمل الجنسية المغربية، ولم تعلن السلطات المحلية بمدينة سبتةالمحتلة عن الهوية الكاملة للموقوفين، إلى حين الانتهاء من الاستماع إليهما. ورجحت السلطات الأمنية الإسبانية أن تعود المواد المكتشفة بالمخبأ إلى "جماعة إسلامية مسلحة". وأحيلت المحجوزات إلى الشرطة الوطنية لمباشرة البحث، والتأكد من الهوية الحقيقية لصاحب المحل، الذي عثر فيه على المحجوزات، بعدما تبين أنه كان تحت إمرة أكثر من شخص، مر منه للقيام بأنشطة مختلفة، كالبيع والشراء. وجاء اكتشاف المحل المخبأ، الذي يوجد مقره بحي روساليس، بعدما حامت شبهات حوله، الأمر الذي دفع بعناصر الشرطة الوطنية الإسبانية إلى تفتيشه، ليلة الأحد الماضي، بعدما لاحظ عنصران من الشرطة الوطنية عددا من السيارات المفككة المنتشرة في محيط المحل. ولم يتمكن الشخصان، اللذان جرى إيقافهما، من الهرب، وكانا لحظتها بداخل المحل، وحاولا التسلل إلى محل صغير ثان بداخل المحل، قبل أن يقعا في أيدي رجال الأمن. وسبق ل"المغربية" أن نقلت في أكثر من مناسبة عن مصادرها، "وجود عناصر خطيرة"، مطلوبة في قضايا الإرهاب الدولي من قبل المغرب وسوريا والولايات المتحدة، تختبئ بين عناصر الدعوة والتبليغ، المعروف عنها العداء الشديد لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية وللمذهب المالكي السني. وكانت "المغربية"، حصلت السنة الماضية على شريط صوتي، يوثق لحوار بين سيدتين تتحدثان عن أحد أباطرة المخدرات، يعرف اختصارا باسم كريم العرجة، الذي كان اسمه أدرج قبل بضعة أيام من طرف مصالح الشرطة القضائية لولاية أمن تطوان، ضمن قائمة المبحوث عنهم. الحوار الذي يمتد لنحو 10 دقائق تقريبا، يكشف النقاب عن إخفاء المعني بالأمر، الذي سبق له أن تصاهر مع أحد المبحوث عنهم في قضايا الإرهاب، بإحدى البقع المجاورة لمرآب في ملكيته، أسلحة نارية تجهل نوعيتها.