تشكل البرمجة التلفزيونية، الخاصة بشهر رمضان المقبل، محور سلسلة من اللقاءات، التي يعقدها مسؤولو القنوات الوطنية، التابعة للقطب العمومي للاتصال السمعي البصري.سليم الشيخ (خاص) وأوضح متحدث من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ل"المغربية"، أن مختلف مدراء المتدخلين في البرمجة التلفزيونية الرمضانية، شرعوا في عقد سلسلة من الاجتماعات للتحضير لشهر رمضان المقبل، خاصة أنه هذه السنة يتزامن مع العطلة الصيفية، وعودة أبناء الجالية المغربية المقيمين في الخارج إلى أرض الوطن. وتحدد هذه الاجتماعات المعالم الرئيسية لبرمجة الشهر الكريم على القناة الأولى، التي تراهن هذه السنة أيضا على الفكاهة كمحور أساسي، من خلال تقديم الجزء الثاني لسلسلة "دار الورثة" لمخرجها هشام الجباري، وبرمجة سلسلة "العام الطويل" لمخرجها سعيد آزر، وبطولة محمد الجم، فضلا عن مجموعة من الكبسولات المنتظر أن يقدمها عدد من خريجي برنامج "كوميديا" الذي تقدمه القناة ذاتها، فضلا عن اقتناء حقوق بث مجموعة من الأعمال العربية، خاصة منها المصرية، التي يجسد أدوار بطولتها مجموعة من نجوم الشاشة العربية. وعلمت "المغربية" أن الشركة الوطنية وضعت هذه السنة خطة جديدة للتسويق لأعمالها، بهدف جلب مداخيل إشهارية مرتفعة، مقارنة مع السنة الماضية، التي حققت أقل المداخيل خلال السنوات الأربع الماضية، إذ ينتظر أن ترفع مجموعة "دار البريهي" من القيمة المالية المخصصة للحصص الإعلانية، وتحديدها حسب أوقات الذروة، فضلا عن بيع مجموعة من الحصص بالطرق الجزافية "فورفي"، لتمكين أكبر عدد من المستشهرين من اقتناء حصص الإعلانات. كما تراهن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، خلال هذه السنة، على قناة "تمزيغت" (الثامنة)، لجلب مجموعة من المعلنين، خاصة أن شهر رمضان المقبل، يشكل الأول من نوعه في تاريخ القناة، التي أطلقت مطلع السنة الجارية، فضلا عن تعزيز برمجتها بمجموعة من الأعمال الوطنية الناطقة بالأمازيغية، التي ستبث للمرة الأولى، وذلك في تنسيق مع مجموعة من شركات الإنتاج الخاص التي وقعت، أخيرا، مجموعة من عقود الشراكة مع القناة الجديدة.