ارتفع عدد العاطلين في المغرب بنسبة 4.5 في المائة، في الفصل الأول من 2010، مقارنة مع المستوى المسجل في الفصل نفسه من 2009. وانتقل العدد من مليون و90 ألفا، إلى مليون و139 ألفا، بزيادة قدرها 49 ألف عاطل، نتيجة فقدان 51 ألف منصب شغل في المدن، مقابل إضافة ألفي منصب في البوادي.حاملو الشهادات في مقدمة المستفيدين من المناصب المحدثة وانتقل معدل البطالة من 9.6 في المائة، خلال الفصل الأول من سنة 2009، إلى 10 في المائة، خلال الفصل نفسه من سنة 2010. وحسب وسط الإقامة، ارتفع المعدل من 14.1 في المائة، إلى 14.7 في المائة، في الوسط الحضري، ومن 4.7 في المائة، إلى 4.6 في المائة، في الوسط القروي. وقالت مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط، حول سوق الشغل في الفصل الأول من 2010، أن أعلى الارتفاعات في أوساط العاطلين بالوسط الحضري، سجلت، أساسا، في صفوف الأشخاص البالغين من العمر ما بين 35 و44 سنة (+ 1.5 نقطة)، والأشخاص، الذين لا يتوفرون على شهادة (+ 1.1 نقطة). وفي الوسط القروي، سجلت أقوى الارتفاعات لدى البالغين من العمر ما بين 35 و44 سنة (+ 1.1 نقطة)، والنساء (+ 0.9 نقطة). وفي المقابل، تحسنت وضعية القرويين، المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، إذ تراجع معدل البطالة لدى هذه الفئة ب 1.3 نقطة، ولدى حاملي شهادات ب 0.9 نقطة. وارتفع حجم الشغل الناقص، لدى النشيطين المشتغلين البالغين من العمر 15 سنة وما فوق، من 994 ألفا، إلى مليون و215 ألف شخص (من 471 ألف شخص إلى 554 ألفا، في المدن، ومن 523 ألفا إلى 662 ألفا في البوادي)، في حين ارتفع معدل الشغل الناقص من 9.7 في المائة، إلى 11.8 في المائة، منها 10.2 في المائة في المدن، و12.9 في المائة، في البوادي. وشهد سوق الشغل إحداث 68 ألف منصب شغل، نتيجة خلق 61 ألف منصب في المدن، و7 آلاف منصب في القرى. وبلغ معدل البطالة، على المستوى الوطني، 10 في المائة، في الفصل الأول من سنة 2010، (14.7 في الوسط الحضري، و4.6 في الوسط القروي)، مقابل 9.6 في المائة في الفصل نفسه من سنة 2009. وبلغ حجم السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة وما فوق 11 مليونا و44 ألف شخص، الفصل الأول من سنة 2010، مسجلا زيادة ب 1 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2009 (زيادة ب 1.9 في المائة في المجال الحضري، وزيادة ب 0.1 في المائة في المجال القروي). أما معدل النشاط فانخفض ب 0.4 نقطة، إذ انتقل من 50.3 في المائة، إلى 49.9 في المائة.