مثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، أول أمس السبت، صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مراسيم تنصيب رئيسة كوستاريكا، لورا شينشيا ميراندا، التي جرت بالعاصمة سان خوسي. وأبلغ الفاسي الفهري، الذي كان مرفوقا بسفير المغرب بالمكسيك وأمريكا الوسطى، محمود الرميكي، الرئيسة شينشيا تهانئ جلالة الملك الحارة، بمناسبة انتخابها على رأس الدولة، وكذا رغبة المملكة المغربية في تعميق علاقاتها مع دولة كوستاريكا الصديقة. وعلى هامش هذا الحفل، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، مباحثات مع رؤساء ديبلوماسية العديد من بلدان أمريكا اللاتينية. من جهة أخرى، أجرى الفاسي الفهري مباحثات مع وزير خارجية كوستاريكا الجديد، روني كاسترو، الذي أعرب عن إعجابه بالمغرب، البلد الذي يعرفه منذ أن كان طالبا بجامعة هارفارد، والذي يعتزم القيام بزيارة رسمية له عما قريب. وقال كاسترو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "الكوستاريكيين يحبون المغرب وهم معجبون به"، وعبر عن تفاؤله بمستقبل كل من المغرب وكوستاريكا وعلاقاتهما الثنائية. وأضاف قائلا "لقد زرت المغرب عندما كنت طالبا جامعيا. وكنت في الدارالبيضاء وفاس. وأنا عازم على زيارته بصفتي وزيرا للشؤون الخارجية، خاصة الآن إذ لدينا علاقات أكثر عمقا ومودة". وجرت مراسيم تنصيب شينشيا خلال جلسة عامة عقدتها الجمعية الوطنية بحضور وفود حوالي خمسين بلدا ومنظمة إقليمية ومتعددة الأطراف. ووعدت شينشيا في خطاب تنصيبها أنها ستخدم بلادها ب"تواضع، وصدق وإخلاص"، وأن حكومتها ستعمل جاهدة لتكون كوستاريكا مزدهرة وتنافسية. وتعد شينشيا،51 سنة، أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في كوستاريكا.